عريضة دولية لإنهاء حصار غزة وتطوير الميناء البحري

عريضة دولية لإنهاء حصار غزة وتطوير الميناء البحري

19 يناير 2016
(فيسبوك)
+ الخط -
أطلق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بالتزامن مع انتهاء العام العاشر للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2006، عريضة توقيع تطالب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديركا موغيريني، بضرورة أن يقوم الاتحاد بلعب دور حاسم في إنهاء حصار غزة، وتطوير مشروع الميناء البحري المستقل للقطاع.

وذكر المرصد الأورومتوسطي أنّ العريضة، التي تأتي ضمن الحملة التي يطلقها لتذكير العالم بمرور عشرة أعوام على فرض الحصار المطبق على غزة، تدعو أيضاً مجلس أوروبا إلى الضغط الجدي على إسرائيل لإنهاء حصار القطاع، وفرض عقوبات اقتصادية عليها إن رفضت ذلك.

وقال رئيس المرصد، رامي عبده، إنّ إسرائيل لا زالت تفرض سيطرتها الكاملة على قطاع غزة، بما في ذلك حركة الأفراد والبضائع من وإلى القطاع، وتستمر في التحكم في مختلف مناحي الحياة لما يقارب مليوني فلسطيني بطريقةٍ تمنعهم من بناء مستقبلٍ واعد.

ولفت عبده، في بيان، إلى أنّ "سكان قطاع غزة يعيشون في طي النسيان الدولي"، مشيراً إلى أن الحصار تجسد في عدة آثار، منها منع الصيادين من ممارسة مهنتهم بسلامة وحرية، والحد من قدرة المزارعين والتجار على القيام بمهامهم، ومنع الكثير من الطلاب من السفر للالتحاق بجامعاتٍ أو برامج تعليمية أو برامج ثقافية في الخارج، وإرجاع كثير من المرضى بدون أن يتلقوا العلاج المناسب في الخارج".

شارك بالتوقيع على الحملة

يشار إلى أنه ومنذ عام 2008، شنت إسرائيل 3 هجمات عسكرية ضد قطاع غزة، تسببت في تضاعف الأزمة الإنسانية للسكان المدنيين، وتدهور البنية التحتية بشكل كبير، أدت إلى دخول القطاع في حالة شلل شبه تام في مختلف قطاعاته، وفق المرصد الذي يتخذ من جنيف مقراً له.

وأوضح الأورومتوسطي أن رفع الحصار المشدد عن قطاع غزة يجب أن يكون ضمن أولويات المجتمع الدولي، لإنهاء الوضع اللاإنساني الذي يعاني منه قرابة مليوني إنسان، ليتمكنوا من السفر والتجارة بشكل حر، لذلك فإن الحاجة لميناء بحري تبرز كأفضل حل ممكن، لوضع حد للمعاناة المتفاقمة في القطاع.

وقال المرصد إن "إنشاء ميناء بحري في غزة سيمنح الفلسطينيين القدرة على التنقل من وإلى غزة بشكل آمن وسهل، ومن دون الحاجة لانتهاك حقوقهم وكرامتهم، ومن دون الاعتماد على أي من الدول المجاورة، والتي غالباً ما تغفل عن الحاجات الإنسانية لسكان القطاع".​

وفي السياق ذاته، أطلقت "هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار"، مساء أمس الاثنين، حملة إلكترونية في الذكرى السنوية العاشرة على حصار الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.

ودعت الهيئة، النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي إلى المشاركة في حملتها الإلكترونية التي ترفع شعار "عشر سنين حصار"، باستحضار واستذكار الجرائم الإسرائيلية التي يواصل الاحتلال وجيشه ارتكابها بحق مليوني مواطن فلسطيني يعيشون رهن الحصار الخانق في قطاع غزة، وتسليط الضوء على معاناتهم.




اقرأ أيضا:10 سنوات على حصار غزة: أرقام مفجعة لمعاناة مستمرة