رأس السنة.. هكذا احتفل به أهل المعمورة

رأس السنة.. هكذا احتفل به أهل المعمورة

العربي الجديد

العربي الجديد
01 يناير 2016
+ الخط -

2015.. وداعاً. 2016.. أهلاً وسهلاً.

مع كلّ وداع عام ينقضي واستقبال آخر ينطلق، يأمل الناس في بداية جديدة. هي بداية يريدونها مختلفة عمّا خبروه خلال السنة الأخيرة أو السنوات الماضية. ويأملون بغدٍ يتمكّنون فيه من تحقيق أمانيهم وأحلامهم الكثيرة، فيحتفلون.

كأنهم بذلك يحاولون التخلّص من "رجس" ما مضى، كأنهم بذلك يريدون اجتذاب "يمن" مشتهى و"حظ" لا بدّ من أنه سوف يحالفهم في المقبل من الأيام.

وكما في كلّ عام، احتفل الناس من حول العالم، أوّل من أمس، وودّعوا الليلة الأخيرة من تلك السنة الذي شهدت أحداثاً كثيرة، لا سيّما تلك المأساويّة التي طبعتها وسُجّلت في أكثر من بقعة في المعمروة.

وتختلف طقوس الاحتفالات. بعض الشعوب يكتفي بالمفرقعات والرقص والسهر حتى ساعات الصباح الأولى، إذ إن تفويت ذلك قد يحمل الحظّ السيئ. هكذا، تشهد مدن كثيرة، لا سيّما عواصم البلدان، صخباً وحبوراً لا تشهدها عادة إلا في مثل هذه المناسبة.

شعوب أخرى، ما زالت تحتفظ بطقوس الأجداد الاحتفاليّة وعاداتهم وتقاليدهم. وتلتقط كاميرات المصوّرين الصحافيّين ما يأتي به هؤلاء القوم، من "غرائب". هؤلاء يؤمنون بأنّ التخلّي عن تلك الطقوس والعادات والتقاليد، هو تخلّ عن الهويّة وجالب للحظّ العاثر.

طبيعة تلك الاحتفالات ليست بمهمّة. يكفي أنّ الناس يجدون في تلك المناسبة فرصة للأمل، وسط كلّ ضغوطات الحياة التي يعيشونها والظروف الأمنيّة والاقتصاديّة التي تؤرّقهم.

(الصور: فرانس برس، Getty)

اقرأ أيضاً: ميلاد البحر والثلج.. طرق مختلفة للاحتفال بالعيد