رجال الإطفاء أبطال محاربة الحرائق وضحاياها المحتملون

رجال الإطفاء أبطال محاربة الحرائق وضحاياها المحتملون

العربي الجديد

العربي الجديد
09 سبتمبر 2015
+ الخط -
تتعدد الظروف التي تتسبب بالحرائق في العالم. فمن الظروف الطبيعية خصوصاً في حرائق الغابات، والتلوث وما ينتج عنه من تفاعل كيميائي، إلى التطور الصناعي المترافق مع ازدياد مخاطر نشوب الحرائق في المدن الكبرى، من خلال المحركات المختلفة والمعدات والخطوط الكهربائية، وصولاً إلى الحرائق المتعمدة عسكرياً وتخريبياً.

ومع ذلك، فالسيطرة على الحرائق تتوقف على بنية واحدة أو جهاز معتمد في كلّ بلد من البلدان، هو جهاز الإطفاء. ربما يغفل البعض عن ذلك، ولا يعطي لهذا الجهاز حقه، لكنّ تطور المجتمعات وأساليبها المعيشية، خصوصاً في البلدان الصناعية يترافق بالتأكيد مع الجهوزية العالية لدى رجال الإطفاء، وتطور الإمكانات المتوفرة لهم من عديد وعتاد وتدريبات.

تلك الجهوزية هي التي لا تحصر عمل جهاز الإطفاء بالحرائق. فإذا حاول شخص الانتحار سيكونون هناك. وإذا تطلّب الأمر إنقاذ غريق يحضرون. وإذا علق طفل في بئر أو حفرة يسعون لإنقاذه. هم الأقدر في فهم المرتفعات والمنخفضات والتضاريس والأبنية والطرقات. ومهما كان شكل المهمة يندفعون إليها بكلّ شجاعة. ولو أنّ بعض الدول تستعين بأجهزة إطفائها لقمع الشعب باستخدام خراطيم المياه، فتتحول مهمة الإطفائي من عامل إنساني إلى أداة قمع سلطوية.

في الصور المرفقة حريق قطار نهاية الأسبوع الماضي، تمكن رجال الإطفاء في مومباي الهندية من التعامل معه كما يجب. منعوا الموت والإصابات عن كثيرين كعادتهم، لكنّهم نالوا نصيبهم منها.

إقرأ أيضاً: زوجات الملك عذارى يرقصن من أجل فرصة أفضل

دلالات

The website encountered an unexpected error. Please try again later.