طوفان بشري سوري وحالات اختناق عند معبر باب الهوى

طوفان بشري سوري وحالات اختناق عند معبر باب الهوى

24 سبتمبر 2015
معبر باب الهوى الحدودي (الأناضول/GETTY)
+ الخط -
شهد معبر باب الهوى الحدودي، الواقع بين مدينتي إنطاكيا وإدلب، على الحدود السورية التركية، تدفق عشرات الآلاف من السوريين القادمين من الجانب التركي، فتسبب الازدحام الشديد بحالات اختناق بين السوريين المحتشدين، فيما لم يسمح إلا لعدد محدود منهم بالعبور.

وكانت السلطات التركية قد بدأت، يوم أمس الأربعاء، تنفيذ قرارها فتح المعابر الحدودية، والسماح للسوريين الموجودين في تركيا، بالانتقال باتجاه واحد إلى داخل سورية والعودة خلال 10 أيام.

ويشير عبد المحسن عبيد من الريحانية إلى أن المعبر شهد أعمال شغب على الجانب التركي، حين ظن السوريون أنه تم إغلاقه كون إجراءات الدخول بطيئة جداً نسبة إلى العدد الكبير، مضيفاً أن "السبب هو الإجراءات الإدارية التي تقوم بها إدارة المعبر، إذ يتم التأكد من جواز الشخص أو بطاقة آفاد التي يحملها السوري، وتسجيل بياناته حتى يسمح له بالعودة إلى الأراضي التركية بعد العيد".

يقول خالد الموجود على الجانب السوري من المعبر "انتظر دخول أهلي لكنهم لم يستطيعوا الدخول حتى الآن، ويتعرض القادمون لمعاملة سيئة جداً من قبل عناصر المعبر، إهانات وعبارات مسيئة. شباب بأعمار صغيرة يحملون السلاح ويهينون الكبار والصغار، كل من يعترض يضربونه بالعصي".

اقرأ أيضاً: آلاف السوريين يعبرون إلى بلادهم لقضاء أيام العيد

وتشتكي أم عصام وتقول: "تورطنا في المجيء إلى هنا، لم نتوقع أن يكون الحال بهذا السوء، جئت من اسطنبول لأرى أمي المريضة في سورية، أمضينا يومين حتى وصلنا إلى الحدود، مضى النهار كله ولا يبدو أن هناك أملاً بالدخول اليوم، سنبيت في العراء والجو بارد جداً، مضت 9 ساعات ولازلنا جالسين على الأرض ننتظر الفرج، هناك طوفان بشري قبلنا".

بدورها أشارت إدارة المعبر إلى أنه لن يتم السماح لأي سوري بالعبور تجاه تركيا، وأن القرار يشمل فقط الدخول إلى سورية، لافتة إلى أنه بسبب الشائعات جاء الكثيرون من داخل سورية أملاً في العبور إلى تركيا لكنهم عادوا أدراجهم.

اقرأ أيضاً: تركيا تفتح معابرها للسوريين أيام عيد الأضحى

دلالات