فيضانات وسط المغرب.. تخلّف ضحايا ومفقودين

فيضانات وسط المغرب.. تخلّف ضحايا ومفقودين

13 اغسطس 2015
+ الخط -

انتشلت فرق الإنقاذ وسط المغرب، جثث طفلتين وامرأة خلال اليومين الأخيرين، عقب فيضانات سببتها أمطار موسمية غزيرة، فيما لايزال شخصان في عداد المفقودين، حسبما أعلنت السلطات ليلة الأربعاء الخميس.

وقالت السلطات المحلية لإقليم أزيلال وسط المغرب، في بيان لها: إن "عناصر الوقاية المدنية تمكنوا خلال الـ48 ساعة الأخيرة من انتشال جثت طفلتين وامرأة من بين ضحايا فيضانات وادي آلفت بإقليم أزيلال".

وأوضح البيان، الذي بثته وكالة الأنباء الرسمية، أنه "تم انتشال جثة امرأة تبلغ من العمر 52 سنة، وطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، إضافة إلى جثة طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات".

وأوضحت السلطات أن "البحث لايزال جاريا عن المرأتين المفقودتين من قبل السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية" وسكان المنطقة.

وكانت السلطات قد أفادت بأنه "على إثر التساقطات المطرية الغزيرة والرياح العاصفة التي شهدتها الإثنين، جماعة تيلوكيت التابعة للإقليم، عرف واد آلفت فيضانات أدت إلى انجراف ثلاثة منازل كان أحدها يؤوي ثلاث نساء وطفلتين".

وتسببت العواصف التي ضربت عدة بلدات في المملكة بأضرار مادية من بينها "قطع الطريق الجهوية على مسافة ستة كيلومترات، وانهيار قنطرة".

ولقي 36 شخصا مصرعهم نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدها الجنوب المغربي وأدت إلى انهيار الكثير من المباني والقناطر وجرف قطعان ماشية ومحاصيل، فيما قاربت الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ أمطار الصيف الماضي نحو خمسين ضحية.

وتقدر إحصاءات رسمية عدد المغاربة القاطنين في منازل آيلة للسقوط بمليون مواطن، منهم 120 ألف أسرة مغربية تقطن في المدن العتيقة والقصور والقصبات، و32 ألفا بأحياء السكن غير اللائق التي لم تخضع لمعايير قانونية عند إنشائها.