هل يؤيد الغزّيون الزواج عبر الإنترنت؟

هل يؤيد الغزّيون الزواج عبر الإنترنت؟

08 يوليو 2015
الوسيلة ليست مهمة (فرانس برس)
+ الخط -

بات من السهل على أيّ شخص التعرف إلى الآخر بفضل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، حتى أنّ بعضهم يبحث عن شريك حياته في الفضاء الإلكتروني. لكن هل يؤيد الفلسطينيون في قطاع غزة ذلك؟

نسمة الشيخ علي (أستاذة جامعية، 28 عاماً)
طالما هناك حب حقيقي بين الطرفين وتفاهم قاد إلى حدوث توافق على إمكانية الزواج، تصبح الأداة أو الوسيلة غير مهمة. ولا يمكننا أن ننفي القدرة الكبيرة للإنترنت، كونه أهم وسيلة اتصال في الأرض، حالياً، بين الناس، وربما يكون المكان الأنسب للقاء شريك الحياة.

حازم ياسين (طالب جامعي، 23عاماً)
ليس هناك مشكلة في الارتباط عبر الإنترنت، فهو وسيلة حقيقية للتعارف، وإن لم يكن الناس قبل سنوات قليلة يثقون فيها. لكن من الجيد الانتباه لأهمية توطيد العلاقة وأخذ الوقت الكافي لمعرفة ما إذا كان هذا الشخص يصلح شريكاً كما نتمناه.

فاطمة عبدالله (مختصة نفسية، 42 عاماً)
مثل هذه اللقاءات بالأساس مبنية على خطأ، فالإنترنت وسيلة خداع، ما زالت تضج بالكثير من الأشخاص المزيفين، فكيف من الممكن أن أتزوج أو أسمح لأبنائي بالزواج بهذه الطريقة؟

محمد شبير (ممرض، 29 عاماً)
الوسيلة ليست مهمة.. فالزواج في النهاية ما هو إلا قسمة ونصيب. ولقاء شريك الحياة قدر ولك أن تجد قدرك في الهند مثلاً.

ريهام كيلاني (مرشدة اجتماعية، 27 عاماً)
الحب والزواج عبر الإنترنت خدعة. وإن قادت العلاقة إلى الزواج فستبقى مهددة بالانهيار. الثقة ستكون غير كاملة بين الزوجين، فكل منهما يعتقد أنّ الآخر من الممكن أن يخونه ويقيم علاقات أخرى عبر الإنترنت.

محمد الغصين (كاتب، 29 عاماً)
هناك بعض قصص النجاح لعلاقات الإنترنت، لكنها قليلة إذا ما قورنت بالقصص التي انتهت إلى الفشل وتركت آثاراً نفسية مدمرة على أحد الطرفين.

اقرأ أيضاً: زواج بالتقسيط في غزة