حلويات العيد.. متعة المحتفلين وضيافتهم

حلويات العيد.. متعة المحتفلين وضيافتهم

بيروت

حسين بيضون

avata
حسين بيضون
17 يوليو 2015
+ الخط -

... ويحلّ عيد الفطر.

انتهى موسم كلّاج رمضان في بيروت. في انتظار شهر الصوم المقبل، بعد عام هجريّ كامل، لا بدّ من أن يختار محبّو الأطايب أنواعاً أخرى من الحلويات.

يحلّ عيد الفطر، وقد انهمك حلوانيّو العاصمة اللبنانيّة عشيّته في صنع ما لذّ وطاب من حلويات عربيّة خاصة بالعيد، وأخرى تليق بكل المناسبات. حلوى بالقشطة وأخرى بالفستق أو الصنوبر.. مقليّة أو مخبوزة أو نيئة.

هناك، في مطبخ ذلك المحلّ الذي يتوسّط أحد الأحياء البيروتيّة، راح الحلواني يمدّ عجينة البقلاوة قبل أن يحشوها بالفستق أو الصنوبر ويضعها بالفرن. تشقرّ الحبّات، فيسقّيها بالقطر قبل أن يعرضها أمام الزبائن الذين يتهافتون عليها وعلى الصنوف الأخرى قبل نفاد الكميّة. هم يحجزون طلبياتهم مسبقاً، فالعيد لا يحلو من دون أطايبه.

بالقرب من زميله، ينهمك صانع حلوى آخر بلفّ زنود الستّ التي يحشوها بالقشطة البيضاء الشهيّة، قبل أن يسقطها في قِدر الزيت المغليّ. تشقرّ، فيصفّيها ويصفّها على صوانٍ كبيرة، ليسقّيها بالقطر الساخن. وتفوح رائحة ماء الورد وماء الزهر، لتدغدغ أنوف الزبائن في صالة العرض. فيطلبون المزيد.

في زاوية أخرى، تُحضَّر عجينة العثمليّة والمدلوقة والمفروكة وحلاوة الجبن وغيرها من صنوف الحلويات الشهيّة. هنا قصر الحلو. اطلب، تجد ما تشتهيه. لن تعود خائباً.. خصوصاً في العيد.