صور جوية تكشف الأجواء في الحرم المكي الشريف

شهدت جموع المصلين من الزوار والمعتمرين، ختم القرآن الكريم في المسجد الحرام، أمس الأربعاء، في أجواء روحانية. وتوافد المصلون إلى المسجد الحرام، منذ وقت مبكر، وامتلأت أروقته وأدواره وسطوحه وتوسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمصلين، وامتدت صفوفهم إلى جميع الساحات المحيطة بالمسجد الحرام والطرق المؤدية إليه.

ومنذ وقت مبكر، أُغلت المنطقة المركزية للحرم أمام المركبات، وتم تفريغها من المصلين الذين تجاوزت صفوفهم حدود الساحات والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، وامتلأت جميع الطرق والأنفاق القريبة من المسجد الحرام بالمصلين.

وكشفت صور جوية نشرتها وكالة الأنباء السعودية، الأجواء المميزة للحرم في الليلة الأخيرة من رمضان.











ونشرت وزارة الداخلية رسائل تحذيرية للمصلين، بعدم التوجه للحرم الشريف الذي امتلأ عن آخره منذ صلاة المغرب، ومع ذلك شهدت مداخل مكة المكرمة الستة كثافة كبيرة في دخول المركبات منذ الساعات الأولى من يوم أمس الأربعاء، خاصة مدخل مكة للقادمين من جدة، الذي شهد دخول أكبر عدد من المعتمرين والمصلين، على الرغم من أن اللوحات الإرشادية الضوئية الموجودة على أبواب المسجد الحرام اصطبغت بالإضاءة الحمراء، التي تعني عدم وجود أماكن داخل المسجد الحرام، فيما قام المسؤولون بتوجيه المصلين إلى الساحات والمناطق المجاورة للمسجد الحرام.




وتمّ فرش المسجد الحرام وساحاته بأكثر من 17 ألف سجادة، وعملت أنظمة الصوت والتكييف والتهوية بأعلى طاقتها، من خلال تشغيل 250 مروحة تلطيف للجو موزعة في ساحات المسجد الحرام. وتمت الاستفادة من المراحل الثلاث لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، وأيضا توسعة الملك عبدالله للساحات الشمالية للمسجد الحرام، وتشغيل جسر أجياد الواقع جنوب مبنى توسعة المطاف، الذي تم إعادة ربطه بالدور الأول من المرحلة الثالثة لمشروع توسعة المطاف.

كما وفرت أمانة العاصمة المقدسة أكثر من 12 ألف عامل، مجهزين بـ776 قطعة من معدات النظافة المختلفة.