هل تؤيّد عمل المرأة السودانية "تاجرة شنطة"؟

هل تؤيّد عمل المرأة السودانية "تاجرة شنطة"؟

25 مارس 2015
المجتمع يعتبر هذا النوع من العمل محظوراً (فرانس برس)
+ الخط -
نشطت المرأة السودانية في أعمال التجارة، ولا سيما ما يُعرف محلياً بـ"تجارة الشنطة". وتتبضّع التاجرات من دول عربية، ليبعن بضاعة حقائبهن في أحيائهن، أو في مراكز عملهن. لكنّ هذه التجارة تثير الجدل في الشارع السوداني.

رافع يوسف (سائق نقل عام، 50 عاماً)
لا أؤيد إطلاقاً أن تخوض المرأة تجربة التجارة أيّاً كانت. أنا في الأصل ضد سفرها خارج البلاد من دون محرم، حتى لو كان للدراسة. فالمرأة كائن ضعيف، وعرضة للرضوخ لمن يقابلها في هذا المجال. وفي النهاية، النساء نساء لا يستطعن الحفاظ على أنفسهن.

ميادة عبد الغني (موظفة، 30 عاماً)
أؤيد بشدة، لأنّ في التجارة مصدر دخل جيد. والمرأة هي الأقدر على النجاح مقارنة بالرجل، لتمتعها بقوة التحمّل والصبر.

سمية نديم (موظفة، 35 عاماً)
لا أؤيد عمل المرأة في التجارة وتنقّلها بين الدول. فهناك مضايقات تتعرّض لها. كما أنّ المجتمع يعتبر هذا النوع من العمل محظوراً، وتحيط به كثير من الأقاويل التي تطعن في أخلاق النساء اللواتي يمارسنه. شخصياً، من المستحيل أن أعمل في التجارة خوفاً على سمعتي.

لبنى عبد الله (صحافية، 33 عاماً)
أؤيد الخطوة بقوة، فالتجارة تمثل باب رزق كبير. ولو لم أكن صحافية، لعملت بذلك النوع من التجارة، بصرف النظر عن الأقاويل والإشاعات، فهذا دأب الناس.

إيلاف الكنزي (فنية صور، 25 عاماً)
أؤيد تنقّل المرأة إلى أيّ مكان في سبيل تجارتها من دون قيود. تجارة الشنطة تشكل اليوم مصدر رزق لكثير من النساء اللواتي يضطررن لكسب عيشهن بمفردهن. كما أنّ المرأة هي الأكثر دراية ببنات جنسها وأذواقهن المتنوعة، ما يزيد من نسبة نجاحها.

راما أحمد (طالبة، 21 عاماً)
أؤيد ذلك، فهو يحفظ للمرأة حقها في الحياة، ولا يؤثر في أنوثتها، كما يحفظ كرامتها في المجتمع التجاري الذكوري مهما كان نوع تجارتها.