هل تؤيد مصادرة الأسر اليمنية ميراث المرأة.. ولماذا؟

هل تؤيد مصادرة الأسر اليمنية ميراث المرأة.. ولماذا؟

18 مارس 2015
تمارس العادة في كثير من أنحاء اليمن(محمد حويس/فرانس برس)
+ الخط -
تنتشر في اليمن عادة منع الميراث عن المرأة. ويصادر كثير من الأسر في معظم أنحاء البلاد ميراث المرأة خوفاً من انتقاله خارجها مع زوجها أو أبنائها.

جيزان الأكوع (طالب جامعي، 21 عاماً)

بالتأكيد لا أؤيد مثل هذه الجريمة. هذا ظلم لا يقبله الإسلام، ولا الإنسانية. فالورث من حق الأخوات والعمّات والبنات. والجهل بتفاصيل الدين يجعل بعض الأسر تتصرف بهذا الشكل المخزي.

ناصر الكبيسي (طالب في كلية الحقوق، 22 عاماً)
الجهل هو أساس هذه القضية. ولو كان الأهالي يعلمون أن أخذ حق المرأة جريمة في الدين والقانون لما أقدموا على فعل ذلك. كما أنّ دور الدولة في الرقابة وعقاب لصوص ميراث المرأة غائب كلياً، وهو ما يجعل هؤلاء يتمادون.

محمد قبة (مزارع، 38 عاماً)
أحياناً، تخاف بعض الأسر التي تملك أموالاً طائلة من انتقال هذه الأموال إلى زوج الأخت أو البنت أو أي أنثى في العائلة، لكن هذا غير مبرر أبداً. بل هي جريمة بكل المقاييس ويجب رفضها ومواجهتها حتى تنتهي.

خليل غوث (موظف حكومي، 26 عاماً)
الطمع والجشع هو ما يجعل بشكل عام الرجال في الأسرة اليمنيّة، يأكلون حقوق النساء من زوجات وأخوات وعمّات.

صدام أحمد (طالب جامعي، 24 عاماً)
أرفض ذلك تماماً، لأنّ هذه الممارسات محرمة في ديننا. وهذا الإجراء تمارسه بعض الأسر والقبائل اليمنية وليس كلها، لأنهم يجهلون الدين والشرع. مع ذلك، هذه الظاهرة في تناقص مستمر لأنها نقطة سوداء في جبين اليمنيين.

خالد علي (مدرس، 28 عاماً)
في بعض الأحيان، لا تستأمن بعض الأسر أزواج بناتهم أو أخواتهم على مالها، ولهذا يترددون في تسليم ورث بناتهم كي لا يقوم الأصهرة بنهبه أو تبذيره وحرمان البنت من حقها. أنا أوافق على هذا الإجراء لحفظ حقوق الأخوات والعمّات من جشع أزواجهن.

دلالات

المساهمون