طالب سوداني أميركي يطلب 15 مليون دولار تعويضاً

طالب محامو أسرة الطالب السوداني الأميركي، أحمد محمد الحسن، مخترع ساعة كهربائية، تعويضا قيمته 15 مليون دولار، واعتذاراً من مدينة إرفينج ومدارسها في ولاية تكساس، لتفادي رفع دعوى ضدها، نتيجة اعتقال الطالب عندما أحضر الساعة إلى المدرسة والاشتباه بأنها قنبلة.

ويمثل المحامون أسرة الطالب أحمد محمد (14 عاما)، وهو طالب يمارس هوايات تصنيع الروبوتات، وكان يذهب إلى مدرسة ثانوية في منطقة دالاس. وأثار اعتقاله في سبتمبر/أيلول الماضي جدلا، إذ قال كثيرون إنه احتجز بسبب دينه.

وفي خطابات منفصلة لمدينة إرفينج غرب دالاس وضاحية المدارس المستقلة في إرفينج، قال المحامون إن الطالب اعتقل ظلما واحتجز بشكل غير مشروع وجرى استجوابه بدون أسرته.

اقرأ أيضاً: أحمد.. المخترع الأميركي السوداني في البيت الأبيض

وجاء في الخطابات، أن أسرة محمد طلبت من المدينة عشرة ملايين دولار وخمسة ملايين من ضاحية المدارس، وإلا سترفع عليهما دعاوى قضائية خلال 60 يوما.

وقال المحامون في أحد الخطابات "من الطبيعي أن يشعر السيد محمد بالغضب لمعاملة ابنه وللنية السيئة التمييزية التي كانت وراء ذلك".

وأعلنت ضاحية المدارس في بيان أن محاميها يراجعون الرسائل وسيردون بالشكل المناسب. 




وكانت قطر قد أعلنت عن تلقي المبتكر أحمد محمد الحسن منحة دراسية من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وسبق لمؤسسة قطر أن وجهت دعوة لأحمد وعائلته لزيارتها، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تقديراً منها لنبوغه العلمي والهندسي، حيث تلقى دعوات مماثلة من جامعتي هارفرد، وإم أي تي المرموقتين.

كما التقى الطالب الحسن الرئيس الأميركي باراك أوباما، في "ليلة علم الفلك"، التي أقيمت في البيت الأبيض. واجتمع أوباما فترة قصيرة به في البيت الأبيض.

اقرأ أيضاً: منحة تعليمية للمخترع السوداني الأميركي من مؤسسة قطر