حظر كتلة "اقرأ" الطلابية الفلسطينية في جامعات إسرائيل

حظر كتلة "اقرأ" الطلابية الفلسطينية في جامعات إسرائيل

23 نوفمبر 2015
طلاب حركة "اقرأ" (العربي الجديد)
+ الخط -


قررت السلطات الإسرائيلية حظر نشاطات كتلة "اقرأ" الطلابية التابعة للحركة الإسلامية في الجامعات الإسرائيلية، بعد حظر الحركة الإسلامية الأسبوع الماضي.

وأبلغ وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بنيت، جميع الجامعات بإخراج الحركة الإسلامية وكل الحركات التابعة لها من المؤسسات التعليمية، وبينها حركة "اقرأ"، تنفيذاً لقرارات الحكومة الإسرائيلية بحظر الحركة الإسلامية استناداً إلى قانون الطوارئ الانتدابي الصادر عام 1945.

وتأسست كتلة "اقرأ" قبل عقدين لدعم ومتابعة قضايا التعليم في المجتمع العربي، وتشرف الحركة على فعاليات كتل "اقرأ الطلابية"، وعلى مشروع "اقرأ للتوجيه الدراسي"، ومشروع "اقرأ مور"، ومشروع "خدمات البحث العلمي"، بالإضافة إلى توزيع مئات المنح سنوياً على الطلاب المستحقين والعديد من النشاطات الأخرى.

وفي حديث مع رئيس كتلة التجمع في جامعة حيفا، جريس شقور، قال: "نحن نتضامن مع حركة "اقرأ"، ونحن ضد الخطوة غير المسؤولة من الحكومة بإخراج الحركة الإسلامية عن القانون وحظر نشاط حركة "اقرأ" داخل الجامعات، فهذا يتناقض مع حرية التعبير عن الرأي، ويهدد جميع أنشطة الحركات الطلابية العربية وباقي الأحزاب ويحد من عملهم وحريتهم".

وأضاف شقور: "لقد عقدنا اجتماعاً بين جميع الكتل الطلابية في الجامعة للتعبير عن التضامن، وستكون لنا تظاهرة احتجاج قريبة على القرار داخل الجامعة".
وقال معتصم زعرورة، الطالب في المعهد التطبيقي للعلوم في "التخنيون": "ما يحدث غير مقبول لدينا كطلاب. حركة "اقرأ" كانت تقوم بنشاطات دعم تعليم العربية في البلاد. والقرار ظالم، والمعروف أن "اقرأ" من أكثر الكتل الطلابية نشاطاً في معهد التخنيون".

من جهته، قال أحمد أبو الهيجاء، من معهد "التخنيون": "لكتلة اقرأ الكثير من النشاطات للطلاب العرب في الجامعات، حيث تقوم بالتوجيه المهني واستقبال الطلاب وتوزيع منح طلابية على المتفوقين".
وتهتم "اقرأ" بالطالب الجامعي من المرحلة الابتدائية حتى الجامعة، واليوم أصبحت محظورة، ما يهدد المنح الدراسية "مشاعل النور" التي كانت توزعها على الطلاب، ولن يجد طلاب المرحلة الثانوية من يساعدهم.

وتابع أبو الهيجاء: "أنا طالب في السنة الرابعة في تخصص هندسة الكهرباء، "اقرأ" زرعت فينا العطاء والتطوع، ولا أحد يستطيع أن يأخذها منا، سنستمر في العطاء دون إطار. الواقع أنه لا أحد يستطيع أن يمنع إنساناً من العطاء. اليوم أي طالب يقول، أنا ناشط في "اقرأ" يتم محاسبته قانونياً".

المساهمون