الوصول إلى درب السعادة ممكن

الوصول إلى درب السعادة ممكن

06 أكتوبر 2014
فرحة رغم كلّ الظروف (روبرت نيكسبرغ/ Getty)
+ الخط -

طريق السعادة الشخصية صعب للغاية، بخاصة وسط كلّ ما يحيط بنا من ظروف. فالبحث عن ذلك الدرب محفوف بالمشاكل الكبرى، والمشاغل اليومية، ومنغّصات الحياة، على أكثر من صعيد. ولا يتوقف الأمر عند حدود الشأن العام، بل يمتد إلى الخاص جداً، حتى باتت الكآبة سمة مشتركة بين الناس... بل سمة العصر.

في مثل هذه الظروف، يصبح العثور على تلك النكهة المميزة للحياة، مهمّة مستحيلة. وهو ما يستدعي موقع "إنك" المتخصص، إلى استعراض خبرته في هذا المجال. فيعرض الموقع، ما قال إنّها أفضل 9 نصائح من أجل إدخال السعادة إلى الحياة، كالتالي:

1- ابدأ نهارك بتوقع ما
عليك أن تسعى إلى تحقيق توقعاتك. على سبيل المثال، اجعل فكرتك الأولى بعد استيقاظك من النوم "شيء ما رائع سيحصل اليوم". على الأرجح ستكون محقاً.

2- خذ وقتك في التخطيط ووضع الأولويات
أبرز عاملاً من عوامل التوتر هو الإدراك بأنّ لديك كثيراً من العمل لتقوم به. فبدلاً من القلق، اختر عملاً لتقوم به، فإذا أنجزته فقد اقتربت من هدفك الأعلى أكثر.

3- أعطِ هدية لكلّ من تلتقي به
والهدية المقصودة عبارة عن ابتسامة مثلاً، أو عناق، أو شكر، أو أيّ تعبير عن اللطافة.

4- لا تتحدث في السياسة
فالحزبية غالباً ما تصنع المشاكل مع الآخرين، وتجعلك بالتالي متوتراً.

5- احمل الناس على محمل حسن
افترض النوايا الجيدة دائماً في الأشخاص الذين تصادفهم. وتخلَّ عن الأفكار السيئة بخصوصهم، وافتراض ما ليس حسناً.

6- تناول الطعام الفاخر وببطء
حاول أن تحصل، ولو دورياً، على مأكولات فاخرة. وعندما يتسنى لك تناول شوكولا سويسرية، أو جبنة فرنسية، تلذّذ بها، وتمتع بتناولها ببطء شديد.

7- اهتم بالنتائج
القلق عدو السعادة الأكبر. وهو الذي يتأتى من التركيز على الأحداث الخارجة عن سيطرتك. فعندما تبادر إلى العمل، ركّز عليه فقط، بدلاً من الغرق في التهيؤات حول "ما يمكن" أن يحصل.

8- أطفئ التلفزيون خلال العمل
أثبت كثير من الدراسات النفسية، أنّ الأشخاص المدمنين على مشاهدة التلفزيون، غير راضين عن حياتهم. فلماذا تشغل نفسك به، خلال العمل أيضاً!؟

9- اختم يومك بالإمتنان
قبل الخلود للنوم مباشرة، تذكر، على الأقل، شيئاً واحداً رائعاً حصل معك نهاراً. قد يكون صغيراً كدفع طفل للضحك مثلاً، أو عظيماً كصفقة بمبلغ مالي كبير. مهما كان ذلك، كن ممتناً للنهار الذي قضيته لأنّه لن يأتي ثانية.

دلالات