alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • الاستشارات اللبنانية لتكليف رئيس الحكومة اليوم: العقدة في التأليف

        الاستشارات اللبنانية لتكليف رئيس الحكومة اليوم: العقدة في التأليف

      • وزير الخارجية القطري...من المبكر الحديث عن تقدم بالحوار الخليجي

        وزير الخارجية القطري...من المبكر الحديث عن تقدم بالحوار الخليجي

      • لبنان: عشرات المصابين بتجدد المواجهات بين المحتجين وعناصر الأمن

        لبنان: عشرات المصابين بتجدد المواجهات بين المحتجين وعناصر الأمن

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • عُمان تبيع 49% من شركة كهرباء

        عُمان تبيع 49% من شركة كهرباء

      • المكسيك ترفض تفتيش الأميركيين لمصانعها مقابل "التجارة الحرة"

        المكسيك ترفض تفتيش الأميركيين لمصانعها مقابل "التجارة الحرة"

      • واشنطن تدافع عن اتفاقها مع بكين وسط تصاعد الانتقادات

        واشنطن تدافع عن اتفاقها مع بكين وسط تصاعد الانتقادات

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • أجواء ميلادية واحتفالات في مدينة الناصرة

        أجواء ميلادية واحتفالات في مدينة الناصرة

      • ختام قمة المناخ: الدول الغنية مستمرة في التلويث والتجاهل

        ختام قمة المناخ: الدول الغنية مستمرة في التلويث والتجاهل

      • اتفاقيات لتمويل منظمات الأمم المتحدة في ختام "منتدى الدوحة"

        اتفاقيات لتمويل منظمات الأمم المتحدة في ختام "منتدى الدوحة"

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • هروب الصحافي شيراز محمد من قبضة "تحرير الشام"

        هروب الصحافي شيراز محمد من قبضة "تحرير الشام"

      • سخرية من حديث السيسي عن الإرهاب

        سخرية من حديث السيسي عن الإرهاب

      • هل حقاً رفع جزائريون العلم الفرنسي في الاحتجاجات؟

        هل حقاً رفع جزائريون العلم الفرنسي في الاحتجاجات؟

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "ملتقى تارودانت للمخطوطات": تاريخ الوراقة في منطقة سوس

        "ملتقى تارودانت للمخطوطات": تاريخ الوراقة في منطقة سوس

      • "اهتمامات راهنة للفلسفة في تونس": ثلاث تجارب

        "اهتمامات راهنة للفلسفة في تونس": ثلاث تجارب

      • "غوته".. منصّة عربية جديدة للتعليم الإلكتروني

        "غوته".. منصّة عربية جديدة للتعليم الإلكتروني

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • شاهد...كورتوا في خطة مهاجم يهدي بنزيمة هدفاً وينقذ الريال

        شاهد...كورتوا في خطة مهاجم يهدي بنزيمة هدفاً وينقذ الريال

      • أبو تريكة يساند أوزيل: مثال للرياضي صاحب الضمير الحي

        أبو تريكة يساند أوزيل: مثال للرياضي صاحب الضمير الحي

      • الوداد المغربي يسخر من الترجي التونسي بهذه الطريقة

        الوداد المغربي يسخر من الترجي التونسي بهذه الطريقة

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • هذه أغلى شجرة "كريسماس" في العالم

        هذه أغلى شجرة "كريسماس" في العالم

      • زيجات النجوم عام 2019.. منها السري والباذخ وللمرة الرابعة

        زيجات النجوم عام 2019.. منها السري والباذخ وللمرة الرابعة

      • Cold Chisel... الطاقة الوحشية بعد 41 عاماً

        Cold Chisel... الطاقة الوحشية بعد 41 عاماً

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • بين الإبداع والحذلقة

        بين الإبداع والحذلقة

      • عندما نبيع الفراغ

        عندما نبيع الفراغ

      • نافخُ الصـافرةِ .. وَمصيرُ رَئيس

        نافخُ الصـافرةِ .. وَمصيرُ رَئيس

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
السبت 19/10/2019 م (آخر تحديث) الساعة 00:45 بتوقيت القدس 21:45 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • الخطوط الساخنة

      شباب

      المرأة والمجتمع

      جامعات وطلاب

      لجوء واغتراب

      البيئة والناس

      تعليق

      الصحة والمجتمع

      الجريمة والعقاب

      تربية وتعليم

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مجتمع :
    3. الخطوط الساخنة :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

يعدّ الخبز (العربي الجديد) الدقيق غذاء اليمنيين
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-15 بيروت ــ العربي الجديد
    لبنان: عشرات المصابين بتجدد المواجهات بين المحتجين وعناصر الأمن وسط بيروت

    لبنان: عشرات المصابين بتجدد المواجهات بين المحتجين وعناصر الأمن وسط بيروت

    2019-12-15 بغداد ـ براء الشمري
    الرئيس العراقي يمدد لنفسه المهلة الدستورية... ويعيد جدل "الكتلة الأكبر"

    الرئيس العراقي يمدد لنفسه المهلة الدستورية... ويعيد جدل "الكتلة الأكبر"

    2019-12-15
    أردوغان: الاتفاق البحري مع ليبيا قلَب وضعاً فرضته معاهدة "سيفر"

    أردوغان: الاتفاق البحري مع ليبيا قلَب وضعاً فرضته معاهدة "سيفر"

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

الدقيق غذاء اليمنيين

صنعاء ــ العربي الجديد
19 أكتوبر 2019

تعدّ مادة الدقيق أساسية على طاولة اليمنيين، خصوصاً في المناطق الأكثر ازدحاماً بسبب رخص أسعارها بالمقارنة مع غيرها من المواد الغذائية

تعدّ مادة الدقيق أساسية على طاولة اليمنيين، خصوصاً في المناطق الأكثر ازدحاماً بسبب رخص أسعارها بالمقارنة مع غيرها من المواد الغذائية. كما أن الدقيق مكون أساسي للخبز الذي يحرص اليمنيون على تناوله مع بعض الأطباق مثل وجبة السلتة الشهيرة في اليمن وغيرها. ويستخدم في مختلف المخبوزات، خصوصاً الخبز الأبيض والشامي و"الطاوة" و"الملوح" و"الرشوش" و"الخمير" و"الملوج" و"الكدم" و"الروتي" و"اللحوح" و"الذمول" و"الباخمري"، ثم وجبات "العصيد" و"الفتة" و"السوسي"، إضافة إلى الحلويات المختلفة على رأسها "بنت الصحن". أما مجتمعات البدو، وبعض مناطق الساحل، فتفضل تناول الفتة والعصيد و"المعصوب" وجميعها مصنوعة من الدقيق، الذي قد يتخلله القليل من الذرة بأنواعها المختلفة أو الدخن.

وتجد أسرة خليل العديني في القمح والذرة الغذاء الأقل كلفة للعيش في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن الحرب. ويقول خليل لـ "العربي الجديد": "نعتمد بدرجة أساسية على الخبز والملوج والعصيد في وجباتنا الغذائية الثلاث، إذ تساعدنا على الشبع بعد أكلها". ويشير إلى أن غالبية اليمنيين يستطيعون العيش إذا ما توفر القمح، مضيفاً: "إذا ما انعدم القمح في اليمن، نستطيع القول إنه قد تحدث مجاعة، لأن البدائل مكلفة ولا تستطيع غالبية الأسر توفيرها".

ويفسّر العديني أسباب كون القمح أساسياً على المائدة اليمنية، في إشارة إلى أن سعر القمح أقل من بقية المواد الغذائية، ويساعد على الشبع. كما أنّ نوعية الأطعمة التي يتناولها اليمنيون تتطلب الخبز وغيرها من المخبوزات". يضيف: "في صنعاء، تعدّ وجبة السلتة من الأكلات الرئيسية وقت الغداء، ولا تؤكل إلا بالخبز. وفي عدن، يتناول الناس الصانونة بالخبز. وبالنسبة لوجبة العشاء، يفضّل غالبية سكان اليمن تناول البقوليات أو البيض أو الجبن، وكلّها لا تؤكل إلا بالخبز أو الروتي أو التميس أو الكدم".

اقــرأ أيضاً
مئات الطلاب في تعز مهددون بالتوقف عن الدراسة


استهلاك الحبوب بشكل عام يشير إلى أزمة غذاء بسبب انخفاض إنتاجها محلياً، وتغيّر النمط الاستهلاكي في المجتمع اليمني. ويقول الحاج طاهر الحيمي من محافظة صنعاء: "قديماً، كنا نعتمد اعتماداً ذاتياً وبشكل واسع على إنتاج واستهلاك الذرة البيضاء أو الرفيعة، والدخن، والذرة الشامية والقليل من محصول القمح. لكن استيراد القمح من الخارج ساهم في إضعاف زراعة الحبوب محلياً"، مشيراً إلى أنه كغيره من المزارعين يشتري القمح المستورد. يضيف لـ "العربي الجديد": "لأسباب كثيرة، أصبحت زراعة الحبوب في اليمن غير مجدية، وصار شراؤها من السوق أفضل من تحمل أعباء زراعتها، علماً أننا لا نتلقى الدعم من أجل تحسين زراعاتنا أو تسويق ما ننتجه".

في هذا السياق، يقول المتخصّص في مجال التنمية أحمد البريهي: "القمح (الذي تُصنع منه مادة الدقيق)، لم يكن يتعدى إنتاجه المحلي 100 ألف طن سنوياً، وبات استهلاك البلاد له مرتفعاً جداً على الرغم من التراجع الكبير في زراعته محلياً". ويعزو الأمر إلى "الاقتحام التدريجي للقمح والدقيق البلاد منذ الثورة عام 1962، وتغير نمط الاستهلاك الغذائي لدى كثير من الفلاحين".

حتى في المدن، غدا القمح غذاء رئيسياً لينخفض حجم استهلاك الذرة الرفيعة والدخن. ويرى البريهي أنه بهدف تحسين زراعة الحبوب، "يمكن دراسة بعض خلطات الحبوب لإنتاج نوع من الأرغفة الذي يشمل الذرة الرفيعة والقمح ومحصول الدخن، وسيكون أفضل غذائياً واقتصادياً أيضاً". ويلمح إلى وجود مشكلة كبيرة، إذ أن الأفران الآلية في المدن تستخدم الدقيق الأبيض حصراً. يضيف أن "رغيف الروتي التقليدي الذي نستهلكه من السوق مصنوع من القمح. وبالنسبة للأفران، فإن السلطات والجامعات لم تجر حتى الآن أية أبحاث بهدف تحسين الأرغفة وخلطها بأنواع محتلفة من الحبوب. وتدخل الذرة الرفيعة، المنتج الرئيسي في البلاد، في صناعة الخبز".

اقــرأ أيضاً
إضراب عمال النظافة في تعز


ويلاحظ البريهي أن استيراد واستهلاك المواطنين للدقيق الأبيض أدى إلى انخفاض الطلب على الذرة الرفيعة المحلية، وإحجام الفلاحين عن زراعتها. "مثلاً، تزرع الذرة الرفيعة في تهامة غرب البلاد حالياً كأعلاف ومن دون أن تصل إلى النضج الكافي على الرغم من الأزمة الغذائية في البلاد، بعدما لم تعد مفضلة من قبل المواطنين. كما أن أسواقها قليلة، وبالتالي صار إنتاجها ضئيلاً". يضيف: "كان إنتاجنا لهذا الصنف أكثر من نصف مليون طن، إلا أنه تراجع الآن إلى 300 ألف طن. بالتالي، إذا وجد لها طلب في السوق سيعود الفلاحون لزراعتها، وإذا تم تنويع مكونات الرغيف بأصناف أخرى من الحبوب، سينخفض سعر الرغيف إلى النصف تقريباً مقارنة بأسعاره عندما يُصنع من القمح فقط".

يشار إلى أن الرغيف الذي يؤكل في اليمن ذو قيمة غذائية منخفضة سواء كان من الدقيق أو الذرة الرفيعة أو الشامية، بحسب الخبير في التغذية عمر الكحلي. ويؤكد أن الكثير من اليمنيين محرومون من البروتين الموجود في اللحوم والأسماك والبقوليات وبعض النباتات. لهذا، يعتمدون على تناول المعجنات أو الدقيق من دون إضافة أصناف أخرى من الأطعمة. وما زال الكثير من سكان المحافظات الشمالية يفضلون زراعة الحبوب، على رأسها الذرة والدخن إضافة إلى الذرة الشامية والقمح، على الرغم من إغراق الأسواق اليمنية بالقمح والدقيق المستورد. وتعتمد زراعة الحبوب وبدرجة رئيسية على الأمطار، ما يؤدي إلى تذبذب مستوى الإنتاج من سنة إلى أخرى.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: اليمن يمنيون خبز دقيق حبوب جوع العودة إلى القسم
صنعاء ــ العربي الجديد
صنعاء ــ العربي الجديد
الدقيق غذاء اليمنيين
يعدّ الخبز (العربي الجديد) الدقيق غذاء اليمنيين
صنعاء ــ العربي الجديد
الخطوط الساخنة
19 أكتوبر 2019

تعدّ مادة الدقيق أساسية على طاولة اليمنيين، خصوصاً في المناطق الأكثر ازدحاماً بسبب رخص أسعارها بالمقارنة مع غيرها من المواد الغذائية

تعدّ مادة الدقيق أساسية على طاولة اليمنيين، خصوصاً في المناطق الأكثر ازدحاماً بسبب رخص أسعارها بالمقارنة مع غيرها من المواد الغذائية. كما أن الدقيق مكون أساسي للخبز الذي يحرص اليمنيون على تناوله مع بعض الأطباق مثل وجبة السلتة الشهيرة في اليمن وغيرها. ويستخدم في مختلف المخبوزات، خصوصاً الخبز الأبيض والشامي و"الطاوة" و"الملوح" و"الرشوش" و"الخمير" و"الملوج" و"الكدم" و"الروتي" و"اللحوح" و"الذمول" و"الباخمري"، ثم وجبات "العصيد" و"الفتة" و"السوسي"، إضافة إلى الحلويات المختلفة على رأسها "بنت الصحن". أما مجتمعات البدو، وبعض مناطق الساحل، فتفضل تناول الفتة والعصيد و"المعصوب" وجميعها مصنوعة من الدقيق، الذي قد يتخلله القليل من الذرة بأنواعها المختلفة أو الدخن.

وتجد أسرة خليل العديني في القمح والذرة الغذاء الأقل كلفة للعيش في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن الحرب. ويقول خليل لـ "العربي الجديد": "نعتمد بدرجة أساسية على الخبز والملوج والعصيد في وجباتنا الغذائية الثلاث، إذ تساعدنا على الشبع بعد أكلها". ويشير إلى أن غالبية اليمنيين يستطيعون العيش إذا ما توفر القمح، مضيفاً: "إذا ما انعدم القمح في اليمن، نستطيع القول إنه قد تحدث مجاعة، لأن البدائل مكلفة ولا تستطيع غالبية الأسر توفيرها".

ويفسّر العديني أسباب كون القمح أساسياً على المائدة اليمنية، في إشارة إلى أن سعر القمح أقل من بقية المواد الغذائية، ويساعد على الشبع. كما أنّ نوعية الأطعمة التي يتناولها اليمنيون تتطلب الخبز وغيرها من المخبوزات". يضيف: "في صنعاء، تعدّ وجبة السلتة من الأكلات الرئيسية وقت الغداء، ولا تؤكل إلا بالخبز. وفي عدن، يتناول الناس الصانونة بالخبز. وبالنسبة لوجبة العشاء، يفضّل غالبية سكان اليمن تناول البقوليات أو البيض أو الجبن، وكلّها لا تؤكل إلا بالخبز أو الروتي أو التميس أو الكدم".

اقــرأ أيضاً
مئات الطلاب في تعز مهددون بالتوقف عن الدراسة


استهلاك الحبوب بشكل عام يشير إلى أزمة غذاء بسبب انخفاض إنتاجها محلياً، وتغيّر النمط الاستهلاكي في المجتمع اليمني. ويقول الحاج طاهر الحيمي من محافظة صنعاء: "قديماً، كنا نعتمد اعتماداً ذاتياً وبشكل واسع على إنتاج واستهلاك الذرة البيضاء أو الرفيعة، والدخن، والذرة الشامية والقليل من محصول القمح. لكن استيراد القمح من الخارج ساهم في إضعاف زراعة الحبوب محلياً"، مشيراً إلى أنه كغيره من المزارعين يشتري القمح المستورد. يضيف لـ "العربي الجديد": "لأسباب كثيرة، أصبحت زراعة الحبوب في اليمن غير مجدية، وصار شراؤها من السوق أفضل من تحمل أعباء زراعتها، علماً أننا لا نتلقى الدعم من أجل تحسين زراعاتنا أو تسويق ما ننتجه".

في هذا السياق، يقول المتخصّص في مجال التنمية أحمد البريهي: "القمح (الذي تُصنع منه مادة الدقيق)، لم يكن يتعدى إنتاجه المحلي 100 ألف طن سنوياً، وبات استهلاك البلاد له مرتفعاً جداً على الرغم من التراجع الكبير في زراعته محلياً". ويعزو الأمر إلى "الاقتحام التدريجي للقمح والدقيق البلاد منذ الثورة عام 1962، وتغير نمط الاستهلاك الغذائي لدى كثير من الفلاحين".

حتى في المدن، غدا القمح غذاء رئيسياً لينخفض حجم استهلاك الذرة الرفيعة والدخن. ويرى البريهي أنه بهدف تحسين زراعة الحبوب، "يمكن دراسة بعض خلطات الحبوب لإنتاج نوع من الأرغفة الذي يشمل الذرة الرفيعة والقمح ومحصول الدخن، وسيكون أفضل غذائياً واقتصادياً أيضاً". ويلمح إلى وجود مشكلة كبيرة، إذ أن الأفران الآلية في المدن تستخدم الدقيق الأبيض حصراً. يضيف أن "رغيف الروتي التقليدي الذي نستهلكه من السوق مصنوع من القمح. وبالنسبة للأفران، فإن السلطات والجامعات لم تجر حتى الآن أية أبحاث بهدف تحسين الأرغفة وخلطها بأنواع محتلفة من الحبوب. وتدخل الذرة الرفيعة، المنتج الرئيسي في البلاد، في صناعة الخبز".

اقــرأ أيضاً
إضراب عمال النظافة في تعز


ويلاحظ البريهي أن استيراد واستهلاك المواطنين للدقيق الأبيض أدى إلى انخفاض الطلب على الذرة الرفيعة المحلية، وإحجام الفلاحين عن زراعتها. "مثلاً، تزرع الذرة الرفيعة في تهامة غرب البلاد حالياً كأعلاف ومن دون أن تصل إلى النضج الكافي على الرغم من الأزمة الغذائية في البلاد، بعدما لم تعد مفضلة من قبل المواطنين. كما أن أسواقها قليلة، وبالتالي صار إنتاجها ضئيلاً". يضيف: "كان إنتاجنا لهذا الصنف أكثر من نصف مليون طن، إلا أنه تراجع الآن إلى 300 ألف طن. بالتالي، إذا وجد لها طلب في السوق سيعود الفلاحون لزراعتها، وإذا تم تنويع مكونات الرغيف بأصناف أخرى من الحبوب، سينخفض سعر الرغيف إلى النصف تقريباً مقارنة بأسعاره عندما يُصنع من القمح فقط".

يشار إلى أن الرغيف الذي يؤكل في اليمن ذو قيمة غذائية منخفضة سواء كان من الدقيق أو الذرة الرفيعة أو الشامية، بحسب الخبير في التغذية عمر الكحلي. ويؤكد أن الكثير من اليمنيين محرومون من البروتين الموجود في اللحوم والأسماك والبقوليات وبعض النباتات. لهذا، يعتمدون على تناول المعجنات أو الدقيق من دون إضافة أصناف أخرى من الأطعمة. وما زال الكثير من سكان المحافظات الشمالية يفضلون زراعة الحبوب، على رأسها الذرة والدخن إضافة إلى الذرة الشامية والقمح، على الرغم من إغراق الأسواق اليمنية بالقمح والدقيق المستورد. وتعتمد زراعة الحبوب وبدرجة رئيسية على الأمطار، ما يؤدي إلى تذبذب مستوى الإنتاج من سنة إلى أخرى.

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي