يونيسف: 5.2 ملايين طفل أوكراني نازح ولاجئ في حاجة إلى دعم إنساني
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الأربعاء، عن نزوح ثلاثة ملايين طفل في داخل أوكرانيا ولجوء أكثر من 2.2 مليون طفل إلى خارجها، مطلقة نداءً لتمويل الاستجابة الإنسانية لمساعدة هؤلاء في ظل الحرب المتواصلة منذ 24 فبراير/ شباط الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحافي عُقد في مقرّ المنظمة في نيويورك، إنّ "يونيسف أصدرت اليوم بياناً أكّدت فيه أنّ نحو 100 يوم من الحرب في أوكرانيا أحدثت عواقب وخيمة على الأطفال لم نشهدها منذ الحرب العالمية الثانية (1939-1945)".
وأوضح دوجاريك أنّه "وفقاً للبيان، فإنّ ثلاثة ملايين طفل داخل أوكرانيا وأكثر من 2.2 مليون طفل في البلدان المضيفة للاجئين في حاجة الآن إلى مساعدة إنسانية، علماً أنّ نحو طفلَين من بين كلّ ثلاثة أطفال تهجّر بسبب القتال".
أضاف دوجاريك أنّه "يُقتل في المتوسط أكثر من طفلَين ويصاب أكثر من أربعة يومياً في أوكرانيا، معظمهم في هجمات تُستخدم فيها الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان"، لافتاً إلى أنّه "بحسب يونيسف، قُتل منذ 24 فبراير الماضي 262 طفلاً على الأقلّ وأصيب 415 آخرون في الهجمات".
وحذّرت "يونيسف" من أنّ "البنية التحتية المدنية التي يعتمد عليها الأطفال ما زالت تتعرّض للضرر أو تُدمّر، وهذا يشمل حتى الآن ما لا يقلّ عن 256 مرفقاً صحياً ومدرسة".
Nearly 100 days of war in #Ukraine left 5.2 mln children in need of humanitarian assistance. Children fleeing violence are at risk of family separation, abuse & trafficking. @UNICEF stays on the ground to provide children with humanitarian support https://t.co/M7xV7ATeul pic.twitter.com/tl52oR8C8q
— UNICEF Ukraine (@UNICEF_UA) June 1, 2022
ونُقل عن المديرة التنفيذية لـ"يونيسف" كاثرين راسل قولها إنّه "الأوّل من يونيو/ حزيران الجاري هو اليوم الدولي لحماية الأطفال في أوكرانيا وفي كلّ أنحاء المنطقة"، مضيفة أنّه "بدلاً من الاحتفال بهذه المناسبة، نقترب رسمياً من اليوم المائة من الحرب التي حطّمت حياة ملايين الأطفال. ومن دون وقف إطلاق نار عاجل وسلام عن طريق التفاوض، سوف يستمرّ الأطفال في المعاناة".
وأطلقت "يونيسف" نداءً لجمع 624.2 مليون دولار أميركي لتمويل استجابتها الإنسانية في داخل أوكرانيا و324.7 مليون دولار لاستجابتها في البلدان المضيفة للاجئين.
(الأناضول)
