يونيسف: الألغام قتلت 35 طفلاً عراقياً في 8 أشهر

يونيسف: الألغام قتلت 35 طفلاً عراقياً في 8 أشهر

26 اغسطس 2021
الألغام تهدد هؤلاء الصغار كذلك (ديميتار ديلكوف/ فرانس برس)
+ الخط -

 

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الخميس، مقتل 35 طفلاً عراقياً وإصابة 41 آخرين بتشوّهات، نتيجة تعرّضهم لانفجار مخلفات حربية وألغام في خلال الأشهر الماضية من العام الجاري.

وأوضحت ممثلة "يونيسف" في العراق، شيما سن جوبتا، في بيان نُشر على موقع المنظمة الرسمي، أنّه "بين يناير/كانون الثاني الماضي وأغسطس/آب الجاري، سجّلت الأمم المتحدة خسائر في أرواح 35 طفلاً من جرّاء المتفجرات من مخلفات الحرب في أرجاء البلاد، وتشوّه 41 آخرين".

وبيّنت المنظمة الأممية أنّ ثمّة "زيادة مقلقة في عدد الضحايا من الأطفال مقارنة بعام 2020، إذ تحقّقت الأمم المتحدة من مقتل ستة أطفال وتشوّه 12 طفلاً في الفترة ذاتها (من العام الماضي)، من جرّاء المتفجرات من مخلفات الحرب والألغام الأرضية". وأعربت المنظمة الأممية عن انزعاجها إزاء "زيادة وفيات وإصابات الأطفال بسبب الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في العراق في الأشهر الأخيرة"، وفق البيان.

وتُعَدّ الألغام والقنابل غير المنفجرة أحد أكبر التحديات التي تواجه السلطات العراقية في سعيها إلى إعادة النازحين إلى المناطق المحررة من تنظيم داعش بالشمال، خصوصاً محافظتَي نينوى وكركوك، إلى جانب الألغام المنتشرة في محافظات الجنوب، التي تعود إلى "حرب الخليج الأولى" بين العراق وإيران (1980-1988). وبخلاف الحرب مع إيران، تنتشر الألغام ومخلفات الحروب في العراق إبان غزو الكويت في عام 1990 ثمّ احتلالها من قبل قوات دولية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في عام 2003 وسيطرة تنظيم داعش على مناطق فيها بين عامَي 2014 و2017.

ووفقاً لمرصد الألغام الأرضية العالمي، العراق من أكثر دول العالم تلوّثاً لجهة مساحة المنطقة المزروعة بالألغام، بالإضافة إلى التلوّث بالذخائر العنقودية ومخلفات حربية أخرى.

(الأناضول)