وفاة الحقوقي المصري حافظ أبو سعدة متأثراً بفيروس كورونا

وفاة الحقوقي المصري حافظ أبو سعدة متأثراً بفيروس كورونا

26 نوفمبر 2020
أبو سعدة هو أحد أبرز الحقوقيين الموالين لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي (فيسبوك)
+ الخط -

 

توفي الحقوقي المصري المعروف، حافظ أبو سعدة، اليوم الخميس، عن عمر ناهز 55 عاماً متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، عقب نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، وهو أحد أبرز الحقوقيين الموالين لنظام الرئيس، عبد الفتاح السيسي، إذ كان يشغل منصب رئيس "المنظمة المصرية لحقوق الإنسان"، وعضوية "المجلس القومي لحقوق الإنسان" (رسمي).

ونعته زوجته الحقوقية، نهاد أبو القمصان، رئيسة "المركز المصري لحقوق المرأة"، قائلة في تدوينة لها على موقع فيسبوك: "حب عمري، وأبو أولادي، وأعظم رجل شفته، وعشت معاه، وطول عمري مسنودة عليه... الدكتور حافظ أبو سعدة المحامي والمناضل الحقوقي لبى نداء ربه... إنا لله وإنا إليه راجعون".

 

وخسر أبو سعدة انتخابات مجلس النواب عن دائرة المعادي، بمحافظة القاهرة، من الجولة الأولى عام 2015، والتي مثّلها عن الفصل التشريعي المنقضي (2015-2020)، عضو تكتل (25-30) البرلماني، جمال الشريف، والذي آثر عدم الترشّح في الانتخابات الجارية، ليحظى بمقعد الدائرة المرشح عن حزب "مستقبل وطن"، أحمد الطيبي.

وكان أبو سعدة قد شارك في الحركة الطلابية في ثمانينيات القرن الماضي، ضدّ حكومة الرئيس المخلوع الراحل، حسني مبارك، واعتُقل على خلفية أنشطته المعارضة، غير أنّه أيّد بشدة الانقلاب على الرئيس المنتخب الراحل، محمد مرسي، لينال مكافأته بالتعيين في "المجلس القومي لحقوق الإنسان"، الذي شكّلته سلطة الانقلاب، عام 2013.

وفي سبتمبر/أيلول 2017، اتهمت "الهيئة المستقلة لمراقبة الأمم المتحدة"، أبو سعدة، باستغلال منصبه في التغطية على جرائم وانتهاكات ارتكبها الجيش المصري خلال عامي 2013 و2014، وهو ما أدّى إلى طرد "المنظمة المصرية"، ومديرها أبو سعدة، من "الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان"، على إثر إخفاء المنظمة انتهاكات وفظائع ارتكبها الجيش المصري بحق المدنيين.

المساهمون