استمع إلى الملخص
- تعمل السلطات على إعادة فتح الطرق الرئيسية المغلقة بسبب الثلوج والفيضانات، بينما أكد مسؤولون محليون وفاة 21 شخصاً في منطقة بوشت أي كوه بإقليم فراه.
- تفاقمت الأزمة الإنسانية في أفغانستان بسبب الفيضانات المتكررة، حيث تعد البلاد من أفقر دول العالم وأكثرها عرضة لتداعيات التغير المناخي.
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في أفغانستان، اليوم الأربعاء، عن وفاة ما لا يقل عن 36 شخصاً، بينهم أطفال، في أنحاء أفغانستان بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات خلال اليومين الماضيين. وقال المتحدث باسم الهيئة جانان سايق لوكالة الأنباء الألمانية إن 40 شخصاً آخرين أصيبوا بسبب الطقس السيئ.
وأضاف سايق أن ما لا يقل عن 300 منزل لحق بمعظمها تدمير كامل، بالإضافة إلى الأراضي الزراعية. وتعمل السلطات على إعادة فتح الطرق الرئيسية التي أُغلقت بسبب تساقط الثلوج الكثيف والفيضانات. بينما قال مسؤولون محليون لوكالة الأنباء الألمانية إن ما لا يقل عن 21 شخصاً، بينهم أطفال، لقوا حتفهم في منطقة بوشت أي كوه بإقليم فراه بجنوب غرب البلاد.
ويشار إلى أن الفيضانات فاقمت من الأزمة الإنسانية الصعبة بالفعل في أفغانستان، حيث غالباً ما تعاني البلاد من عواصف مميتة أو فيضانات مفاجئة. وخلال أيام معدودة في مايو/ أيار 2024، أسفرت فيضانات غير متوقعة عن مقتل 300 شخص على الأقل وفقدان كثيرين. وتعدّ أفغانستان إحدى أفقر دول العالم، ومن أكثرها عرضة لتداعيات التغير المناخي.
(أسوشييتد برس، فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
