وزير الصحة اللبناني يحذّر من تجاهل الوقاية خلال أعياد الميلاد
حذّر وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حمد حسن، الاثنين، من أن تداعيات عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية خلال فترة الأعياد ستكون مأساوية وحزينة، وذلك بالتزامن مع فتح المؤسسات السياحية والمطاعم أبوابها حتى ساعات متأخرة خلال الأعياد، بالتزامن مع اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا، جعلت الدول تكثف تدابيرها لحماية مواطنيها.
وأثار قرار تمديد عمل المؤسسات السياحية جدلاً كبيراً، واختلفت وجهات النظر بشأنه بين معترضين لخطورته الصحية، ومرحّبين على رأسهم أصحاب هذه المؤسسات، لما للقرار من انعكاسات إيجابية على الاقتصاد، في ظل واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية.
من جهتها، حذّرت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية، بترا خوري، من أي تفلّت قد يحصل خلال موسم الأعياد، وعدم الالتزام بالتدابير الوقائية، مشيرة إلى أنّ شهر يناير/كانون الثاني المقبل سيكون صعباً للغاية، خصوصا على العاملين في مجال الرعاية الصحية والطواقم الطبية.
2/6 Christmas is the time we gather to be thankful for the blessings in our life & above all this year the blessing of health.
— Petra Khoury (@petra_khoury) December 20, 2020
More & more people should balance priorities to make mindful decisions about Christmas. #Christmas #Covid_19 #coronavirus
وكشف وزير الصحة عن رفع اللجنة العلمية في الوزارة توصيات إلى اللجنة الوزارية الحكومية، تخصّ الإجراءات الواجب اتباعها، مع تأكيد وجود سلالة جديدة سريعة الانتشار من فيروس كورونا، وتشمل طلب توقيف الرحلات من لندن لبضعة أيام، وإلزام الوافدين عبر لندن بحجر منزلي إلزامي لمدة خمسة أيام تحت إشراف وزارة الصحة والأجهزة الأمنية والسلطات المحلية، مع إلزامية حجر الوافدين عبر لندن فندقيا لمدة ثلاثة أيام، على أن يخضعوا لفحوص قبيل مغادرتهم الفندق.
وأكد وزير الصحة على ضرورة أن يدعو رئيس الحكومة، اللجنة الوزارية، إلى الانعقاد بصورة طارئة بهدف اتخاذ القرارات المناسبة، باعتبار أن المسؤولية تشاركية بين كل الوزارات ذات الصلة.
ويواصل لبنان تسجيل أرقام إصابات مرتفعة يوميا، وصلت، أمس الأحد، إلى 1534 إصابة جديدة و11 حالة وفاة، في حين تعاني المستشفيات من أزمة في القدرة الاستيعابية، ولا سيما أسرّة العناية الفائقة.
