وزارة الصحة القطرية تستعد للحصول على لقاح ضد فيروس كورونا

وزارة الصحة القطرية تستعد للحصول على لقاح ضد فيروس كورونا

05 أكتوبر 2020
وقعت الوزارة اتفاقية مع شركة فايزر وشركة بيونتيك للحصول على لقاح (BNT162) المحتمل (تويتر)
+ الخط -

كشف رئيس المجموعة الإستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا في قطر، عبد اللطيف الخال، يوم الأحد، أن وزارة الصحة العامة وصلت لمرحلة متقدمة في المفاوضات مع عدد من شركات الأدوية العالمية لشراء لقاح ضد فيروس كورونا، بمجرد طرحه للاستخدام العالمي.

وأوضح الخال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية، أن "الاستراتيجية الشاملة التي اتبعتها دولة قطر لحماية سكانها من فيروس كورونا؛ أثبتت فعالية كبيرة، حيث أدت إلى السيطرة على الوباء وتحقيق أحد أدنى معدلات الوفاة الناتجة عن الفيروس في العالم، إلا أنه وعلى الرغم من نجاح الدولة في السيطرة على انتشار الفيروس؛ "فإنه من الواضح أننا سنواصل في دولة قطر التعايش مع فيروس كوفيد-19 لبعض الوقت في المستقبل، مثل الدول الأخرى في مختلف أنحاء العالم".

سيتم توفير التطعيم المجاني ضد الإنفلونزا للمواطنين والمقيمين، وسوف تعطى الأولوية للفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا

وأوضح أن وزارة الصحة العامة وصلت إلى مرحلة متقدمة في مفاوضاتها مع عدد من شركات الأدوية العالمية الرائدة، التي تعمل على تطوير لقاح لفيروس كورونا، بهدف شراء كمية كافية من اللقاحات لضمان أن يتمكن كل شخص تستدعي حالته الحصول على اللقاح في قطر، من الحصول عليه في أقرب وقت ممكن.

وأعلن الخال أن وزارة الصحة العامة القطرية، وقّعت بالفعل اتفاقية مع شركة فايزر (Pfizer) وشركة بيونتيك (BioNTech) لتزويد دولة قطر بلقاح (BNT162) المحتمل المضاد، حيث لا يزال هذا اللقاح يخضع للتجارب السريرية، وسيتم توزيعه بمجرد الحصول على جميع الموافقات التنظيمية اللازمة.

كما شدد على أنه مع الاقتراب من الفترة التي تبلغ فيها الإنفلونزا الموسمية ذروتها كل عام؛ فإنه من المهم الحصول على اللقاح المضاد للإنفلونزا، حيث يعد الحصول على هذا التطعيم مهماً جداً هذا العام أكثر من أي وقت مضى.

ومن المقرر أن تطلق وزارة الصحة القطرية خلال الأيام المقبلة، حملة التطعيم ضد الإنفلونزا، حيث سيتم توفير التطعيم المجاني ضد الإنفلونزا للمواطنين والمقيمين، وسوف تعطى الأولوية للفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، من كبار السن والأطفال دون سن الخامسة من العمر، وكذلك للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة بغض النظر عن أعمارهم.

المساهمون