وزارة الخارجية الأميركية تقر بإلغاء 6000 تأشيرة طلابية
استمع إلى الملخص
- تواجه التأشيرات تدقيقاً متزايداً، خاصة للطلاب المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، حيث ألغيت نحو 4000 تأشيرة بسبب انتهاكات قانونية و300 بسبب الإرهاب.
- اندلعت احتجاجات واسعة داعمة لفلسطين في أبريل 2024 في أكثر من 50 جامعة أميركية، مما أدى إلى احتجاز أكثر من 3100 شخص، وتصاعد الصراع بين إدارة ترامب والجامعات إلى القضاء.
أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، أنها ألغت أكثر من 6000 تأشيرة طلابية بدعوى مخالفة الحاصلين عليها القانون الأميركي، أو حالات لتجاوز مدة الإقامة.
وقالت الوزارة في بيان: "نؤكد تقريراً نشرته قناة (فوكس نيوز) بأن وزارة الخارجية ألغت أكثر من 6000 تأشيرة دراسية بسبب انتهاء صلاحيتها ومخالفات للقانون منذ بداية العام الجاري". وأضافت أن غالبية حالات إلغاء التأشيرات سببها "جرائم" مثل الاعتداء، وقيادة مركبة تحت تأثير الكحول، أو السرقة، أو "دعم الإرهاب".
وذكر التقرير السابق لقناة فوكس نيوز الأميركية أن الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين يواجهون تدقيقاً متزايداً في ما يتعلق بإلغاء التأشيرات. بينما أوضحت وزارة الخارجية أن نحو 4000 تأشيرة ألغيت بسبب انتهاكات للقانون، ونحو 300 تأشيرة "بسبب الإرهاب".
وفي إبريل/ نيسان 2024، اندلعت احتجاجات واسعة داعمة لفلسطين في العديد من الجامعات الأميركية، من بينها عدد من الجامعات المرموقة، وبدأت الاحتجاجات بجامعة كولومبيا التي تعد من بين أبرز جامعات النخبة، ثم تمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد.
واحتجزت الشرطة أكثر من ثلاثة آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس خلال تلك الاحتجاجات، التي شملت مخيمات اعتصام في بعض الجامعات. كما انتقل الصراع بين إدارة ترامب وإدارات عدد من الجامعات إلى القضاء.
(الأناضول)