هكذا يُنقل المهاجرون إلى بيلاروسيا قبل اصطحابهم إلى الحدود الأوروبية

نيويورك

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
11 نوفمبر 2021
العالقون على حدود بولندا - بيلاروسيا.. مأساة متصاعدة ومصير مجهول
+ الخط -

يشير الارتفاع المفاجئ في السفر الجوي من الشرق الأوسط إلى بيلاروسيا، إلى تضافر المساعي لتوجيه المهاجرين نحو الاتحاد الأوروبي، كما يقول مسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإنّ مسؤولي الاتحاد الأوروبي كانوا يحللون الحركة الجوية إلى العاصمة البيلاروسية، مينسك، في محاولة لإيجاد دليل محتمل على أنّ الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، كان ينظم بشكل فعّال تدفق المهاجرين نحو الاتحاد الأوروبي.

وتشير "نيويورك تايمز" إلى أن الجداول الزمنية لمطار مينسك، اعتباراً من 31 أكتوبر/تشرين الأول، تُظهر ما لا يقل عن 47 رحلة مجدولة أسبوعياً من مواقع في الشرق الأوسط، مقارنة بما لا يزيد على 23 رحلة أسبوعياً في السابق.

وتشمل الرحلات الإضافية خطاً يومياً جديداً من دمشق، على متن طائرة "إيرباص A320"، تديرها شركة "أجنحة الشام" للطيران السورية.

وتقدم وكالات السفر في إقليم كردستان العراق، حيث يأتي العديد من المهاجرين، حزماً تشمل تأشيرات دخول إلى بيلاروسيا وتذاكر سفر جواً، إما عبر تركيا أو الإمارات العربية المتحدة مقابل حوالى 3000 دولار أميركي.

وتنقل الصحيفة عن المتحدث باسم الخارجية والأمن الأوروبي، بيتر ستانو، قوله إن المسؤولين في الاتحاد يراقبون الرحلات الجوية من حوالى عشرين دولة كانت تنقل المهاجرين إلى مينسك، بما في ذلك المغرب وسورية وجنوب أفريقيا والصومال والهند وسريلانكا والجزائر وليبيا واليمن.

وكانت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون، قد ذكرت أنّ الاتحاد الأوروبي يكثّف اتصالاته مع البلدان الشريكة لـ"منع المهاجرين من القدوم إلى بيلاروسيا في المقام الأول". وأضافت في تغريدة على "تويتر": "أولويتنا العاجلة إيقاف الإمدادات القادمة إلى مطار مينسك".

وتنقل "نيويورك تايمز" عن وكلاء سفر في إقليم كردستان العراق، أن لديهم عقوداً مع وكالات تتقاضى حوالى 1300 دولار لكل تأشيرة من البعثات الدبلوماسية البيلاروسية، في كلٍّ من الإمارات العربية المتحدة وتركيا.

وحوصر حوالى ألفي مهاجر عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وسط ظروف قاسية، بعد اتهام وارسو لمينسك بالوقوف وراء حملة الهجرة انتقاماً للعقوبات المفروضة على الرئيس البيلاروسي المدعوم من روسيا ألكسندر لوكاشينكو.

ومنعت بولندا المهاجرين من العبور نحو دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، ولا سيما ألمانيا، وفرضت حالة الطوارئ، حيث منعت كذلك المنظمات الإنسانية والصحافيين من القدوم إليهم.

وبات المهاجرون أمام مصير مجهول، حيث يمنعون من العبور نحو أوروبا أو العودة إلى بلادهم.

ذات صلة

الصورة
أشخاص بجوار تمثال الشهداء بحلب، 15 ديسمبر 2024 (Getty)

منوعات

تحطيم تمثال الشهداء في حلب الذي نحته عبد الرحمن مؤقت في الثمانينيات، أثار جدلاً واسعاً بين تبريرات رسمية ومخاوف شعبية من خلفيات أيديولوجية.
الصورة
سوريون عائدون إلى بلادهم من تركيا،27 ديسمبر 2024 (الأناضول)

مجتمع

تصدّر السوريون قائمة المغادرين من تركيا خلال العام الجاري، بنحو 273 ألف شخص، وفقاً لتصريحات رسمية أدلى بها مؤخراً نائب الرئيس التركي، جودت يلماظ.
الصورة
يستعد للامتحانات في مخيم جبالا ، 22 يونيو 2025(عامر السيد علي)

مجتمع

بدأ طلاب مخيمات إدلب السورية، على غرار طلاب باقي محافظات سورية، امتحانات شهادتي التعليم الأساسي العام والشرعي والثانوية المهنية، وهم يواجهون صعوبات كبيرة.
الصورة
نادي الصحافة خلال مؤتمر صحافي في واشنطن للافراج عن تايس، 2 مايو 2025(Getty)

منوعات

كشفت واشنطن بوست أن مسؤولاً مقرباً من رئيس النظام السوري السابق، بشار الأسد أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الصحافي الأميركي أوستن تايس قتل عام 2013.
المساهمون