هجمة نيابية سلفية على وحدة للدراسات النسوية في جامعة الكويت

هجمة نيابية سلفية على وحدة للدراسات النسوية في جامعة الكويت

19 اغسطس 2021
الأسئلة البرلمانية وسيلة ضغط نيابية على الوزراء (ياسر الزيات/ فرانس برس)
+ الخط -

شنّ النائب السلفي في مجلس الأمة الكويتي فايز الجمهور هجوماً على وحدة "الدراسات النسوية والجندرية" التابعة لكلية الآداب في جامعة الكويت، مطالباً وزير التعليم العالي محمد الفارس بإغلاقها، وذلك عبر حسابه على موقع "تويتر"، حينما أكّد في محادثة له مع مغرّد آخر أنّه تواصل مع الوزير وأبلغه بضرورة ذلك.

ووجّه الجمهور إلى الفارس حزمة من الأسئلة حول هذه الوحدة في محاولة للضغط عليه، مستفسراً عن "علاقة وحدة الدراسات النسوية والجندرة بقسم التاريخ بكلية الآداب، وهل أنشئت الوحدة وفق اللوائح الجامعية المعمول بها داخل جامعة الكويت؟".

وطالب الجمهور الفارس بتزويده بكلّ المحاضرات والندوات والدورات السابقة التي أقامتها وحدة الدراسات النسوية والجندرة، وأسماء المحاضرين فيها ومؤهلاتهم العلمية وسيرتهم الذاتية وعناوين تلك المحاضرات والندوات والدورات. كذلك طالب بتزويده بتفاصيل الدورات المزمع انعقادها من قبل وحدة الدراسات النسوية والجندرة في الفترة المقبلة، ومحاور تلك الدورات والشريحة الموجهة لها والرسوم المقرر تحصيلها من قبل المشاركين في تلك الدورات، بالإضافة إلى أسماء الذين سوف يحاضرون في الدورات ومؤهلاتهم العلمية وسيرتهم الذاتية، وعمّا إذا كانت كلية الآداب قد استعانت بهم من قبل.

واستفسر الجمهور عن "الأسباب الداعية إلى استعانة قسم التاريخ بكلية الآداب في هذه المحاضرات بأعضاء من خارج هيئة التدريس بجامعة الكويت، والآلية التي ستقام بها هذه الدورات وتطبيقاتها والكتب المستخدمة والمذكرات"، مطالباً مرّة أخرى بتزويده بـ"محاضر الاجتماعات والمخاطبات الرسمية السابقة واللاحقة من العميد ورئيس قسم التاريخ ورئيسة الوحدة التي تمت بهذا الشأن".

وتُعَدّ الأسئلة البرلمانية وسيلة ضغط نيابية على الوزراء لإجبارهم على اتّخاذ إجراءات معينة.

وكان الهجوم على "وحدة الدراسات النسوية والجندرية" التابعة لكلية الآداب في جامعة الكويت قد بدأ عقب تزايد نشاطها في الفترة الأخيرة، وهو ما يراه النواب الإسلاميون خطراً يهدد "ثوابت الأمة"، بحسب وصفهم.

المساهمون