هاريس تزور الحدود مع المكسيك لرصد التدفق القياسي للمهاجرين

كامالا هاريس تزور الحدود مع المكسيك لرصد التدفق القياسي للمهاجرين

26 يونيو 2021
قالت هاريس خلال زيارتها "إل باسو" إن نظام الهجرة إنساني (باتريك فالون/فرانس برس)
+ الخط -

توجّهت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إلى الحدود مع المكسيك الجمعة، وهي زيارة طال انتظارها، هدفها رصد "آثار" التدفّق القياسي للمهاجرين، وذلك بعد أسابيع من الانتقادات التي وجّهها جمهوريّون.

وفي وقتٍ يميل عدد الوافدين نحو الانخفاض خلال أشهر الصيف الحارّة، قالت هاريس خلال زيارة لها لمدينة إل باسو في تكساس: "الرئيس وأنا ملتزمان تماماً التأكد من أنّ نظام الهجرة لدينا يعمل وأنه إنساني، وأعتقد حقاً أننا نحقق تقدّماً في هذا الاتجاه".

في أول مهمة دولية لها في أوائل حزيران/ يونيو، زارت هاريس غواتيمالا والمكسيك، قائلة إنها تريد "معالجة أسباب" تدفق آلاف المهاجرين من تلك المنطقة.

وأضافت يوم الجمعة: "إذا كنتم ترغبون في إصلاح مشكلة، لا يمكنكم التعامل مع الأعراض فقط"، وذلك رداً منها على انتقادات جمهوريين يأخذون عليها تأخّرها بالتوجه إلى الحدود.

وأوضحت هاريس التي كلّفها جو بايدن قضيّة الهجرة غير الشرعيّة الشائكة، أنها اختارت المجيء إلى إل باسو على وجه الخصوص، لأنه في هذه المدينة الواقعة على حدود المكسيك كشفت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب النقاب عن "سياستها لِفَصل الأطفال"، حيث فُصل نحو 4 آلاف طفل مهاجر عن عائلاتهم في فترة حكم ترامب.

لكنّ الجمهوريين يعتبرون أنّ بايدن ونائبته سبّبا نتائج عكسيّة، عبر وعدهما باتّباع سياسة للهجرة أكثر "إنسانيّة" من سياسة ترامب.
وعبّر أعضاء من الحزب في مجلس النواب الجمعة عن أسفهم، لأنّ هاريس "لم تذكر قطّ الحاجة إلى تأمين حدودنا الجنوبيّة".

​وأكدت السلطات الأميركية أن قوات حرس الحدود اعتقلت حوالى مليون مهاجر غير شرعي على حدودها مع المكسيك منذ بداية العام الجاري.

وأظهرت أرقام مبدئية أن السلطات الأميركية نفذت أكثر من مليون عملية اعتقال لمهاجرين على الحدود الأميركية المكسيكية حتى الآن في العام المالي 2021، في رقم يسلط الضوء على تحديات الهجرة التي تواجه الرئيس جو بايدن.

وبحسب الوتيرة الحالية، ستكون الاعتقالات الإجمالية للعام المالي الذي ينتهي في 30 سبتمبر/ أيلول هي الأعلى منذ عام 2000، عندما أوقفت السلطات الأميركية 1.7 مليون مهاجر.

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون