نصائح لآباء وأمهات اليوم

نصائح لآباء وأمهات اليوم

06 يوليو 2021
تحاول قضاء وقت جيد مع طفلها (أوتيه غرابوسكي/ Getty)
+ الخط -

 

لا شك أن لتربية الأهل تأثيراً على شخصية أطفالهم، الأمر الذي يفرض مسؤولية كبيرة على الأمهات والآباء. ويشير موقع "باريت سايد" إلى أن هدوء وسعادة الوالدين هما المفتاح لطفولة سعيدة. وفي ما يلي بعض التفاصيل التي يمكن للأهل الجدد تجاوزها والمضي قدماً، وهي: 

الشعور بالذنب لأن المنزل ليس نظيفاً
حين تُنجب الأم طفلاً، يصير التنظيف من الأمور الأساسية. بعد كل شيء، فإن الأطفال يزحفون ويضعون كل ما يعثرون عليه في أفواههم. مع ذلك، لا يجب أن يكون المنزل معقماً دائماً، إذ إن جهاز الطفال المناعي أقوى بكثير مما يعتقد الكبار. وفي بعض الأحيان، يحتاج الآباء والأمهات إلى الراحة والاسترخاء فقط. لا حرج في القليل من الفوضى في المنزل. راحة البال لدى الوالدين أهم من النظافة.

تحاول الأم أن تبدو مثالية
غالباً ما تشعر الأمهات الجدد بالضغوط بشأن مظهرهن. فلا يجب أن يبدو المنزل والطفل مثاليين فحسب، بل الأم أيضاً. في الواقع، ليس لدى بعض الأمهات الوقت الكافي للاستحمام خلال الأشهر الأولى بعد الإنجاب. لكن يمكنهن الاستحمام بعدما ينام الطفل على سبيل المثال.

البقاء في المنزل طوال الوقت
إمكانية اصطحاب الطفل إلى الأماكن العامة يجب أن يقررها طبيب الأطفال وليس المعارف والأصدقاء والأشخاص المقربون. وفي حال لم يكن الطفل يعاني من أية مشاكل صحية، وقد حصل على اللقاحات الأساسية، فيمكنه الخروج بعد بضعة أشهر من ولادته. هنا، يجب على الأهل التركيز على رغباتهم وتوصيات الخبراء. ما من حاجة لأخذ آراء الأقارب أو الأصدقاء أو الغرباء في الاعتبار.

الشعور بالخجل من بكاء الطفل
الأطفال من جميع الأعمار يسيئون التصرف في الأماكن العامة. من خلال البكاء والصراخ، عادة ما يعبرون عن مشاعرهم السلبية. لكن هذا لا يعني أنهم يجب أن يبقوا في المنزل. كما أن الطفل يفهم عبارة "لا تبكِ". لا يجب أن يخجل الأهل في حال لم يتصرف أطفالهم بطريقة مثالية. للأطفال الحق في الشعور بالتعب أو الانزعاج أو الغضب.

قضايا وناس
التحديثات الحية

مقارنة نفسك بأم مثالية
محاولة أن تكوني أماً مثالية هي طريق خطير للغاية. وفقاً لعلماء النفس، غالباً ما يؤدي هذا إلى انهيار عصبي وإرهاق الوالدين. لا حرج في حقيقة أن المرأة لا تستطيع أن تجد الوقت لفعل كل شيء، وأن تفاصيل صغيرة قد تبكيها.

فعل أي شيء حتى لا يفسد الطفل
حتى بلوغه سن 9 أشهر تقريباً، لا يمكن للطفل بعد التلاعب بالبالغين، ما يعني أنه يصرخ إذا ما أزعجه أمر ما. بالتالي، لن يفسد الطفل إذا حملته بين ذراعيك. وعلى العكس، يشعر الطفل بالأمان عندما يكون على اتصال جسدي بوالديه.

المساهمون