نسبة الشفاء لحالات كورونا المسجلة في مصر تقترب من 90%

نسبة الشفاء لحالات كورونا المسجلة في مصر تقترب من 90%

22 سبتمبر 2020
أعلنت الوزارة تسجيل 126 حالة جديدة، بينما تم تسجيل 17 حالة وفاة (Getty)
+ الخط -

واصل المعدل اليومي لحالات الوفاة والإصابة بفيروس كورونا في مصر، الاستقرار عند مستوياته على مدى الأيام الثلاثة الماضية، باختلافات طفيفة في الأعداد، إذ أعلنت وزارة الصحة، الإثنين، تسجيل 126 حالة جديدة، بارتفاع 11 عن الأحد حيث تم تسجيل 115 حالة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة، إلى 102141 حتى الآن، بينما تم تسجيل 17 حالة وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 5787 وتظل نسبتها بحدود 5.53% لإجمالي الإصابات.

وذكر بيان لوزارة الصحة، أنّ حالات الشفاء ارتفعت إلى 90332 بخروج 800 مصاب من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق نتائج تحاليلهم السالبة مرتين بينهما 48 ساعة وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.

وكانت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، قد أعلنت، الأسبوع الماضي، حزمة جديدة من قرارات تخفيف القيود المفروضة على المواطنين جراء تفشي الوباء، بحيث يبدأ تنفيذها اعتباراً من 21 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وقررت لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا إعادة فتح عدد من الأنشطة والمجالات، بالتزامن مع الاستعدادات لدخول المدارس والجامعات، ومنها الموافقة على إقامة صلاة الجنازة في المساجد التي لها ساحات فضاء مكشوفة، في غير أوقات الصلاة اليومية، مع مراجعة هذه القرارات حسب ما تستدعيه الظروف المستجدة.

اقتصاد الناس
التحديثات الحية

ووافقت اللجنة على السماح باستئناف إقامة الأفراح في الأماكن المكشوفة، والمنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية من وزارة الصحة، بحد أقصى 300 فرد، وكذلك الحال بالنسبة للاجتماعات والمؤتمرات بنسبة حضور تبلغ 50%، وبحد أقصى 150 فرداً.

كما وافقت على تنظيم المعارض الثقافية في أماكن مفتوحة، وبنسبة حضور لا تتعدى 50% مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، وذلك بدءاً من "معرض الكتاب" بمحافظة الإسكندرية، بالإضافة إلى إقامة معرض "أهلاً بالمدارس" في أرض المعارض بالقاهرة، بداية من يوم 20 سبتمبر/أيلول الجاري، باعتباره حدثاً مهماً ينتظره أولياء الأمور لتخفيف الأعباء عنهم.

وأعطت اللجنة أيضاً الضوء الأخضر لاستئناف أنشطة تعليم الكبار، وعودة فتح فصول محو الأمية، علاوة على عودة تدريبات الدرجة الثانية لكرة القدم، وبدء الهيئات الرياضية والشبابية في إتاحة استخدام حمامات السباحة التدريبية والترفيهية، وفتح الحضانات بالأندية، ومراكز الشباب، وكذا المناطق المفتوحة للمناسبات بالأندية، ومراكز الشباب.

المساهمون