ندوة بمعهد الدوحة عن اللغة الإنكليزية في بيئة افتراضية

ندوة بمعهد الدوحة تبحث تعلم اللغة الإنكليزية وتدريسها في بيئة افتراضية

08 فبراير 2021
شارك بندوة معهد الدوحة 400 متخصص (العربي الجديد)
+ الخط -

شارك 400 متخصص وخبير في تدريس اللغة الإنكليزية، أمس الأحد، في الندوة السنوية لمركز اللغات بمعهد الدوحة للدراسات العليا عن تعلم اللغة الإنكليزية وتدريسها التي عقدت عبر الإنترنت، وناقشت موضوع اللغة الإنكليزية الأكاديمية في بيئة التعليم الافتراضي، مقتضيات تعليمها ومتطلبات استدامتها.

ولفت مدير مركز اللغات بالمعهد علاء الجبالي، في كلمته الافتتاحية إلى التحدي الذي فرضته جائحة كورونا والذي خلق الفرصة لتطوير آليات واستراتيجيات جديدة لتحسين العملية التعليمية، مشيراً إلى دور مثل هذه الندوات في دعم مهمة المركز وتنمية القدرات اللغوية والثقافية للتميز في الإنتاج المعرفي، حيث تندرج الندوة في سياق مبادرة التوعية المجتمعية التي يرعاها المَعهد، وتعزيز التواصل بين المعهد والأفراد، والمنظمات في الدوحة والمجتمع الأكاديمي الدولي.

وعرضت مديرة مركز الكتابة بجامعة نورث وسترن في قطر،كيلي ويلسون، ورقة العمل التي قدمتها "تعزيز مجتمع للكتاب في بيئة افتراضية لمجموعة متنوعة من الممارسات والتقنيات الخاصة التي طبقتها في الفصل الدراسي الافتراضي للكتابة من أجل إشاعَة الشعور بالانتماء إلى مجتمع الكُتاب بين الطلاب". وأوضحت استناداً إلى تجارب وخبرات المعلمين والباحثين "أنه لكي ينجح الطلاب في الفصل الدراسي، عليهم أن يعرفوا أولاً بأن معلميهم يهتمون بهم وبتجربتهم الدراسية، مضيفة أن تحقيق الاستدامة ليس ممكناً فحسب، بل إنه يَعود بالنَّفع على الطلاب ومعلميهم على حَدٍّ سواء في بيئة الفصل الدراسي أو بيئة التعليم الافتراضي".

وناقش خبير التعليم في مركز الدراسات التحضيرية في جامعة السلطان قابوس، جيم باكنغهام، في ورقته التي كانت بعنوان "إعادة التفكير في تصميم تجربة التعليم في سياق تعليم الإنكليزية لأغراض أكاديمية "، تجربة التعلم وظهورها كوسيلة لضمان أن تحقق تجربة شخصية وإيجابية وعميقة للطلاب. وأهمية دعم وتطوير المهارات الحياتية، حيث أصبح ينظر إلى هذه المهارات باهتمام متزايد وذات أهمية للنجاح الوظيفي للطالب.

وتحدث الأستاذ في جامعة كوربوس كريستي كوليج في مقاطعة فانكوفر في كندا، جوزيف ألفارو عن "التعلم الإلكتروني وتعليم الإنكليزية لأغراض أكاديمية: المشكلات والحلول والتطبيقات"، إذ سلط الضوء على تحديات التدريس عبر الإنترنت وما تتطلبه من المعلمين من تغيير في نهجهم وأسلوبهم في التدريس؛ حين تثار أسئلة في ما يتعلق بالطرق، والتعريفات، والمصطلحات الجديدة، وسلط الضوء على مسألة عزلة المتعلم وقلة تفاعله وانفصاله عن الأقران، حيث تؤدي هذه العوامل إلى خلق الشعور بالوحدة، وقد يصل به ذلك إلى اليأس، ما يعوق بشكل خطير عملية التعلم. وذَكّر بتوصيات نظريات تعليم اللغة كلغة ثانية، التي تدعو إلى التفاعل الاجتماعي بوصفه عاملاً أساسياً في تعلم اللغة الإيجابي، مشيراً إلى أن "الإحساس بالانتماء إلى المجتمع" أمر ضروري، وخلص إلى أن "المدونات" و"نماذج الاقتداء بالأقران" طريقتان أظهرتا فعالية إلى حد كبير في بناء مجتمعات ناجحة لتعزيز الممارسة في تَعليم الإنكليزية لأغراض أكاديمية عبر الإنترنت.

المساهمون