استمع إلى الملخص
- تم توزيع إمدادات طبية أساسية على 6 مستشفيات و21 فريقاً طبياً، لتلبية احتياجات 50 ألف مريض في مجالات الأمومة وعلاج الصدمات وسوء التغذية والأمراض غير المعدية.
- رغم الجهود، تظل الظروف في غزة صعبة، وتتطلب استعادة النظام الصحي استثمارات ضخمة والتزاماً دولياً ثابتاً.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، تكثيف استجابتها الصحية في غزة عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ أسبوع. وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "المنظمة كثفت استجابتها الصحية في غزة عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس".
جاء ذلك في منشور لغيبريسوس على منصة "إكس"، الجمعة، تعليقاً على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الحالي. وأوضح أن منظمة الصحة العالمية عملت على توسيع نطاق استجابتها الصحية في غزة منذ اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع.
Since the ceasefire deal in #Gaza, @WHO has been scaling up the health response.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) January 24, 2025
This week we delivered:
- 70,000 litres of fuel, enough to sustain the 20 partially functional health facilities and hospitals, and ambulances in Gaza City;
- Essential medical supplies from our… pic.twitter.com/5efbbUW568
ولفت إلى إيصال 70 ألف لتر وقود إلى القطاع هذا الأسبوع، ما يتيح إبقاء 20 منشأة صحية ومستشفيات عاملة جزئياً في غزة وسيارات الإسعاف قيد العمل. وقال غيبريسوس إن منظمة الصحة العالمية أوصلت إمدادات طبية أساسية من مخزونها في غزة إلى 6 مستشفيات ونقاط طبية، وإلى 21 فريقاً طبياً في الشمال والجنوب من القطاع.
ولفت إلى أن هذه الموارد كافية لتزويد "50 ألف مريض بالرعاية الخاصة بالأمومة وعلاج الصدمات وسوء التغذية والأمراض غير المعدية ولتحسين الوقاية من العدوى في المرافق الصحية". وأكد غيبريسوس أن الظروف في غزة لا تزال صعبة، مشيراً إلى أن عمليات الإغاثة لا تزال معقدة. وأوضح أن فرق منظمة الصحة العالمية تواصل التزامها بإيصال الإمدادات الطبية المطلوبة بشكل عاجل وتمكين النظام الصحي في غزة من التعافي في وقت أقرب.
وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوماً، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقبل أيام، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن تلبية الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي في غزة ستكون مهمة معقدة للغاية وسوف تشكل تحديًا كبيرًا، بالنظر إلى حجم الدمار والتعقيدات والقيود التنفيذية. وهناك حاجة إلى ضخ مليارات من الاستثمارات لدعم تعافي النظام الصحي، وهو ما سيتطلب التزامًا ثابتًا من المانحين والمجتمع الدولي.
(الأناضول، العربي الجديد)