منظمة الصحة العالمية تمنح موافقة طارئة للقاح الصيني "سينوفارم"

منظمة الصحة العالمية تمنح موافقة طارئة للقاح الصيني "سينوفارم"

07 مايو 2021
أوصت لجنة خبراء تابعة لمنظمة الصحة العالمية بلقاح "سينوفارم" (عامر قريشي/فرانس برس)
+ الخط -

منحت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، موافقة طارئة للقاح "سينوفارم" الصيني المضاد لفيروس كورونا والمصنوع في بكين، وفق ما أعلن المدير العام للمنظمة.

وأوصت لجنة خبراء اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية بهذا اللقاح، وهو أول لقاح صيني يتلقى الضوء الأخضر من المنظمة، للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق.

وسبق أن أعطت منظمة الصحة العالمية ترخيصاً بالاستخدام الطارىء للقاحات "فايزر-بيونتيك" و"موديرنا"، و"جونسون أند جونسون" وأيضاً "أسترازينيكا" الذي ينتج في مرافق في الهند وكوريا الجنوبية.

وقال مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي "بعد ظهر اليوم، أعطت منظمة الصحة العالمية ترخيصاً بالاستخدام الطارىء للقاح سينوفارم الذي تنتجه بكين، ما يجعله سادس لقاح ينال مصادقة المنظمة للأمان والفاعلية والجودة".

وأضاف: "مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية للتحصين أو "سايج"، راجعت البيانات المتوافرة وأوصت بحصر استخدام اللقاح للبالغين ما فوق 18 عاماً على جرعتين".

وتمهّد مصادقة منظمة الصحة العالمية للاستخدام الطارئ، الطريق أمام اللقاحات لنيل موافقات سريعة لاستيرادها وتوزيعها من دول العالم، خاصة تلك التي ليس لديها هيئات تنظيمية خاصة بها بمعايير دولية.

كما أنها تتيح للقاح الانضمام إلى مبادرة كوفاكس العالمية لضمان التوزيع العادل للقاحات بين الدول وخاصة الفقيرة منها.

ويُستخدم لقاح "سينوفارم" حالياً في 42 دولة، وهو يأتي في المرتبة الرابعة بعد "أسترازينيكا" (166) و"فايزر" (94) و"موديرنا" (46)، وفق إحصاء لـ"فرانس برس".

وإلى جانب الصين، يُستخدم "سينوفارم" في الجزائر والكاميرون ومصر والمجر والعراق وإيران وباكستان والبيرو والإمارات وصربيا وسيشيل وغيرها من الدول.

وهناك مجموعة أخرى من اللقاحات تنتظر الحصول على تراخيص من المنظمة للاستخدام الطارىء، بينها لقاح صيني ثان تنتجه "سينوفارم" في مدينة ووهان، المدينة التي ظهر فيها فيروس كورونا لأول مرة.

كما يتوقع أن يتم اتخاذ قرار في غضون أيام، بشأن لقاح "سينوفاك" الصيني المصنوع في الصين أيضاً والمستخدم في 22 دولة. أمّا لقاح "سبوتنيك في" الروسي، فلا يزال على قائمة الانتظار.

(فرانس برس)

المساهمون