منظمة الصحة العالمية ترحب بإجلاء 104 من مرضى غزة

05 فبراير 2025
نقل مريضة إلى مصر، 2 فبراير 2025 (عبد الرحيم الخطيب/الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- رحبت منظمة الصحة العالمية بإجلاء 104 مرضى من غزة، معظمهم أطفال، عبر معبر رفح لتلقي الرعاية في مصر، لكنها دعت إلى تسريع وتيرة الإجلاء نظرًا لانتظار آلاف المرضى الآخرين.
- أكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على ضرورة تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة ودعم المستشفيات، مع التركيز على نقل المرضى لتلقي الرعاية المتخصصة.
- رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لا تزال عمليات الإجلاء الطبي تخضع لقيود شديدة، مما يعقد سفر الحالات الخطيرة للعلاج خارج غزة.

رحبت منظمة الصحة العالمية بإجلاء 104 مرضى، معظمهم أطفال، من قطاع غزة، لكنها دعت إلى تسريع الوتيرة في ظل انتظار آلاف إجلاءهم. وقال مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: "منذ السبت الماضي، ساعدت منظمة الصحة العالمية في إجلاء 104 مرضى، غالبيتهم أطفال، من غزة عبر معبر رفح لتلقي الرعاية المتخصصة في مصر، ورافقهم 172 شخصاً".

وتطرق غيبرييسوس إلى "مصير بين 12 أو14 ألف مريض يحتاجون إلى رعاية لا يمكن توفيرها لهم في القطاع الذي انهارت بنيته التحتية الصحية بالكامل بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب"، وأكد أن "الأولويات الحالية تشمل تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة، ودعم تشغيل المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية، ونقل المرضى داخل غزة وخارجها لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.
وتواصل امنظمة الصحة العالمية دعوة السلطات الإسرائيلية إلى السماح بتنفيذ مزيد من عمليات الإجلاء "بكل الوسائل الممكنة لإنقاذ حياة آلاف المرضى في الوقت المناسب".

وسمح اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعودة تدفق المساعدات الإنسانية التي يعتمد عليها سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليونين بشكل شبه كامل للبقاء، لكن عمليات الإجلاء الطبي لا تزال تخضع لقيود شديدة بعدما كانت أصبحت نادرة جداً منذ الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وكان الوكيل المساعد في وزارة الصحة بقطاع غزة، الطبيب ماهر شامية، قال لـ"العربي الجديد": "هناك حالات خطيرة تتطلب إعطاءها أولوية في السفر من أجل استكمال علاجها، والحالات المستقرة يجري ترتيب سفرها وفق جدول زمني. فتح معبر رفح هو استحقاق لسفر الحالات التي لا يتوفر لها علاج في غزة، مثل مرضى الأورام والقلب، ومسألة التحويلات الطبية كانت مُيسرة قبل العدوان باتجاه الضفة الغربية، لكنها أصبحت معقدة بسبب العدوان على القطاع. الجريح والمريض الفلسطيني له أولوية في تلقي الخدمة العلاجية، وكل مريض سيكون معه مرافق واحد، في حين يجري الحديث عن خروج أكثر من مرافق وفق وعود حصلت عليها وزارة الصحة".

(قنا، فرانس برس)

المساهمون