معهد الدوحة للدراسات العليا نحو إطلاق برامج دراسات الدكتوراه

معهد الدوحة للدراسات العليا نحو إطلاق برامج دراسات الدكتوراه

04 أكتوبر 2021
معهد الدوحة للدراسات العليا (العربي الجديد)
+ الخط -

يستعد معهد الدوحة للدراسات العليا لإطلاق عدة برامج في دراسات الدكتوراه، منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وتهدف البرامج إلى تدريب أجيال من الباحثين القطريين والعرب، والطلاب الراغبين، لتمكينهم من متابعة دراسات الدكتوراه.
ويقول رئيس مجلس دراسات الدكتوراه في المعهد، محمد النواوي، إن "إطلاق برامج الدكتوراه يعني فتح آفاق جديدة لطلابنا المستقبليين للتعمق في البرامج الأكاديمية التي يهتمون بالتخصص فيها، بهدف تطوير المعرفة الموضوعية والتأسيسية والمنهجية في هذه التخصصات، والتدريب على أحدث تقنيات البحث المبتكرة والمتطورة". يضيف أن دراسات الدكتوراه ستعمل على إثراء البيئة الأكاديمية محلياً وإقليمياً من خلال تخريج كوادر مؤهلة.
ويوضح النواوي أنه تمت إجازة ثمانية برامج لدراسات الدكتوراه، وهي: برنامج اقتصاديات التنمية، برنامج العلوم السياسية والعلاقات الدولية، برنامج اللسانيات والمعجمية العربية، برنامج التاريخ، برنامج علم الاجتماع، برنامج الإدارة العامة، برنامج الدراسات الإعلامية، وبرنامج الدراسات الأمنية النقدية، مشيراً إلى أن الطلاب سيكتسبون مهارات نظرية ومنهجية متقدمة وضرورية لإجراء أبحاث على مستوى رفيع، ولتحليل الظواهر الهامة في تخصصاتهم بصورة نقدية.
وسيتم فتح باب القبول في منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام، استعداداً لإطلاق البرنامج في خريف 2022. ومن المتوقع أن يستغرق طالب الدكتوراه في معهد الدوحة للدراسات العليا من أربع إلى خمس سنوات لإكمال الدراسة.  

وتأسّس معهد الدوحة للدراسات العليا في قطر عام 2015، وهو معهد جامعي للدراسات العليا في العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارية والاقتصادية، ويقدّم برامج الماجستير في كليتين: العلوم الاجتماعية والإنسانية، والإدارة العامة واقتصاديات التنمية، معتمداً اللغة العربية كلغة أساس للدراسة والبحث، إلى جانب اللغات الحيّة الأخرى. ويسعى المعهد إلى تحقيق أهدافه من خلال تكامل التعليم والتعلّم مع البحث العلمي، مع مراعاة تكامل التخصصات. كما يسعى إلى تأهيل باحثين قادرين على المساهمة في إنتاج المعرفة الإنسانية وفق المعايير العلمية العالميّة، ومهنيين متمكّنين في تخصصاتهم والمهارات المتقدمة فيها، وقياديين قادرين على الاستجابة لحاجات العالم العربي في التنمية المستدامة، وإلى النهوض الفكري والاجتماعي والمهني.

المساهمون