مظاهرة في حيفا دعماً للأسير الفلسطيني ماهر الأخرس

مظاهرة في حيفا دعماً للأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام ماهر الأخرس

حيفا

ناهد درباس

ناهد درباس
26 أكتوبر 2020
+ الخط -

نظم "حراك حيفا" و"حركة شباب حيفا" وقفة غاضبة، الاثنين، تضامناً مع الأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم الـ 92 على التوالي ضد اعتقاله الإداري، بحي الألمانيّة في حيفا. 

وهتف المتظاهرون "يأ أسير ارتاح ارتاح واحنا منكمل الكفاح"، "يا ماهر يا ابن عمي بفديك بروحي ودمي"، "عاش المد الثوري من صفد لام الراشراش"، ورفع المتظاهرون صور الأسير ماهر الأخرس والعلم الفلسطيني. 

وفي السياق، قال المحامي حسن العبادي، المشارك في المظاهرة، والذي زار الأخرس عدة مرات "هذه مظاهرة إسناد لماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 92 يوماً بسبب الاعتقال الإداري والذي يقول اذا تريدون أن تحاكموني فحاكموني،هو يشكل حالة خاصة بسبب مرضه وبسبب الفترة الطويلة التي تم فيها ابعاده عن العائلة. المظاهرة بحيفا تقول أننا شعب واحد نحن جناحا وطن ما يحصل في رام الله وغزة وفي حيفا هو نفس الشيء ولا يمكن التفريق بينهم"، وأضاف عبادي "هناك كتاب نثر كتبه الأسير أخرس موجود حالياً في مرحلة التنقيح وسيصدر قريباً، يتناول فيه تجربته في الأسر". 

من جهته قال يؤاف الحيفاوي، ناشط من حراك حيفا، "هذه المظاهرة مشتركة لحراك حيفا وحركة شباب حيفا في اليوم الـ 92 لإضراب الأسير ماهر الأخرس، بعد صراع في نهاية الأسبوع لمحاولة إرجاعه لسجن الرملة، كان في معارضة شديدة وأُسقطت هذه المحاولة، وضع الأسير يتدهور والسلطات الصهيونية تريد أن يموت، ونحن نصرخ صرخة عالية من أجل انقاذ الأسير ماهر وتحريره فوراً كي لا يموت". 

وجاء في بيان لنادي  الأسير رسالة الأخرس ووصية عبر محاميته، قال فيها "أطلب أن تزورني أمي وزوجتي وأولادي، ولا أريد أن أموت في مستشفى "كابلان" ولا أريد مساعدتهم، وإن أرادوا مساعدتي فلينقلوني إلى مستشفى فلسطيني، أريد أن أموت بين أهلي وأولادي، ولا أريد أن يضعوني في الثلاجة وألا يشرحوا جثتي بتاتاً، أريد من الأسرى القدامى الذين خاضوا معركة الإضراب عن الطعام وأهالي الشهداء أن يحملوا نعشي، وأوصي شعبي أن يحموا الوطن."  

وأبلغت سلطات الاحتلال محاميته بقرارها القاضي بإلغاء قرار المحكمة العليا والمتمثل "بتجميد" اعتقاله الإداري، وأنها قررت نقله إلى سجن "عيادة الرملة"؛ وفي نفس اليوم تقدمت محاميته بالتماس للمحكمة، طالبت فيه بوقف قرار نقله من مستشفى "كابلان" لخطورة وضعه الصحي،  وعليه قبلت المحكمة الالتماس وأبقته في المستشفى.". 

وشرع الأسير الأخرس، 49 سنة، بإضرابه في 27 يوليو/تموز الماضي، وهو متزوج وأب لستة أطفال، وأسير سابق في سجون الاحتلال، وكان الاحتلال قد أصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، وهناك قرابة 350 أسيراً فلسطينياً يعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي في سجونه إدارياً.

ذات صلة

الصورة
فرحة الحصول على الخبز (محمد الحجار)

مجتمع

للمرة الأولى منذ أشهر، وفي ظل الحصار والإبادة والتجويع التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، تناول أهالي الشمال الخبز وشعر الأطفال بالشبع.
الصورة

سياسة

رغم مرور عشرة أيام على استشهاد الأسير وليد دقة (62 عاماً) تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثمانه، متجاهلة مناشدات عائلته.
الصورة

سياسة

مُنع وزير المال اليوناني الأسبق يانيس فاروفاكيس من دخول ألمانيا لحضور مؤتمر مؤيد للفلسطينيين في برلين
الصورة
اختاروا النزوح من مخيم النصيرات جراء القصف (فرانس برس)

مجتمع

الاستهداف الإسرائيلي الأخير لمخيم النصيرات جعل أهله والمهجرين إليه يخشون تدميره واحتلاله إمعاناً في تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، في وقت لم يبق لهم مكان يذهبون إليه

المساهمون