مطبخ "تكية الخير" المصري.. مورد رزق لنساء معيلات

مطبخ "تكية الخير" المصري.. وجبات للمحتاجين مورد رزق لنساء معيلات

القاهرة

شيماء العادلي

avata
شيماء العادلي
شيماء العادلي
27 ابريل 2022
+ الخط -

"لا تُعطني سمكة، ولكن علمني كيف أصطادها"، حكمة تقتدي بها المصرية نهى عبيد في حياتها ومؤسستها "تكية الخير" المعروفة أيضاً بمطبخ التكية التي أطلقتها منذ أكثر من سنتين بغرض تقديم الوجبات الغذائية للمحتاجين، وكذا توفير فرص عمل للنساء المعيلات.

تقول نهى عبيد، لـ"العربي الجديد": "بدأت التكيّة بمبادرة خيرية، فبعد عودتي من الإمارات واستقراري في مصر، اشتغلت في مجال العمل الخيري، ومع مرور الوقت بدأت أتلقى طلبات مساعدة من نساء في إيجاد عمل لهن بدل الإعانة، ففكرت في توظيفهن في المطبخ، للمساعدة في إعداد الوجبات".

وتضيف: "تقوم الفكرة الأساسية لمطبخ التكية على تقديم وجبات غذائية لمستشفيات الأطفال ومرضى السرطان وعدد من دور رعاية الأيتام والمسنين، بالاعتماد على التبرعات التي يقدمها المحسنون وعدة جهات".

ويتكفل مطبخ "تكية الخير" أيضاً بإعداد طعام الكفارة أو الصدقة عن المتوفين، بعد تلقي طلبات من الراغبين وعدد الوجبات المطلوبة، ثم تُوصَل إلى مستحقيها بمقابل، كما توضح عبيد.

تؤكد عبيد لـ"العربي الجديد"، أنها تحرص على جودة ونوعية الأطعمة المقدمة، وتسأل المستفيدين عمّا يرغبون في تناوله وتقدمه لهم "بكل محبة".

وخلال ذروة فيروس كورونا، أصرّت عبيد على توصيل وجبات طعام مجانية للمرضى في بيوتهم، كنوع من الدعم والمساندة لهم وتخفيف وطأة المرض عليهم.

وتتحدث عن كثير من المواقف الإنسانية التي اختبرتها عبر مشروعها الخيري، سواء من النساء المعيلات، أو من المتبرعين لضمان استمرار المبادرة، وتشير إلى أنّ "من المواقف التي تأثرت بها تبرع إحدى المستفيدات من الطعام بمبلغ 10 جنيهات للمطبخ".

ذات صلة

الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة

مجتمع

حقّقت الكثير من النساء في العالم العربي نجاحات بارزة في تولّي وقيادة مناصب علمية واجتماعية ورياضية وثقافية مرموقة.
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.

المساهمون