مصر: حبس 16 مخفيّاً قسراً بينهم قيادي في جماعة الإخوان 

اتّخذت نيابة أمن الدولة العليا في مصر قراراً يقضي بحبس 16 مصرياً كانوا مخفيّين قسراً لفترات متفاوتة وصلت إلى أشهر عدة، وذلك بعدما ظهروا في مقرّ نيابة أمن الدولة، وجرى التحقيق معهم، وتقرّر حبسهم جميعاً لمدّة 15 يوماً على ذمّة تحقيقات متعلقة بقضايا عدّة.

ووجّهت نيابة أمن الدولة، اليوم الثلاثاء، اتّهامات إلى هؤلاء الذين تعرّضوا لعمليات إخفاء قسري شملت "بثّ ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، والانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أغراضها مع العلم بأهدافها، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، واستغلال الإنترنت لنشر الجرائم، والتمويل والترويج للعنف".

وضمّت قائمة المعتقلين الذين ظهروا في مقر النيابة بالتجمع الخامس بعد تعرّضهم لعمليات إخفاء قسري، شاباً يدعى أحمد ضياء يوسف أمين سليم، وهو حاصل على عفو رئاسي بتاريخ 17 يونيو/ حزيران 2015، وكان رقمه في كشوف الصادر لهم قرار بالعفو الرئاسي الـ35 في القائمة الصادرة وقتها من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التي ضمت 165 شاباً من المحبوسين، بتهمة التظاهر، وكان ذلك وقتها بمناسبة شهر رمضان.

كذلك ضمت القائمة القيادي الإخواني أحمد مرسي بخيت، وهو مدرس ثانوي لمادة الرياضيات كان يعمل في مدارس الدعوة الإسلامية بسوهاج في صعيد مصر، وقد أخفي قسراً أشهراً عدة عقب انتهاء كامل العقوبة الموقعة عليه بالسجن المشدد 10 سنوات في القضية رقم 10258 لسنة 2015 جنايات المراغة، وأُخفي قسراً لأشهر عدة عقب انتهاء العقوبة، ثم أعيد تدويره في قضية جديدة.

قضايا وناس

التحديثات الحية

تقرير حقوقي: لا ولاية قضائية على الإخفاء القسري في مصر والسودان

وضمت القائمة أيضاً أحمد عصام عويس، وأحمد موسى سعد، وأنور وجدي فتحي، وسعيد عبده عبد الوهاب، وعبد الرحمن محمد يوسف، وعبد الله عاطف حامد، وفتحي عبد الوهاب عبد السلام، ومحفوظ أحمد عبد البر، ومحمد راضي صلاح، ومحمد سيد أحمد، ومحمد عبد السلام رياض، ومحمد فوزي عبد العزيز، ومحمد هاشم صادق، ومصطفى حسام الدين مصطفى.

تجدر الإشارة إلى أنّ عائلات هؤلاء الشبّان المصريين كانت قد تقدّمت ببلاغات إلى النائب العام، أفادت فيها بإخفائهم قسراً بعد إلقاء القبض عليهم من قبل السلطات الأمنية في مصر.