مصر: تدهور حالة المعتقلة هدى عبد الحميد والدة الشويخ

مصر: تدهور حالة المعتقلة هدى عبد الحميد والدة الشويخ بعد منع الزيارة والعلاج

31 مايو 2021
المعتقل المصري عبد الرحمن الشويخ اعتقلت عائلته (هيومن رايتس ووتش)
+ الخط -

قال مركز الشهاب لحقوق الإنسان إن المواطنة هدى عبد الحميد (55 سنة) تتعرض لانتهاكات كبيرة في محبسها وذلك من جراء الإهمال الطبي بحقها، لأنها مريضة سكري تتعرض للإغماء وتساقط الأسنان والشعر من دون متابعة طبية مناسبة، وهي رغم ذلك ممنوعة من الزيارة.
وتم القبض على هدى عبد الحميد في 27 إبريل/نيسان الماضي، واختفت قسرًا مع زوجها وابنتها، قبل أن تظهر على ذمة قضية أمن دولة عليا بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة، وتم ترحيلها إلى سجن القناطر، وذلك بعد انتهاكات جسيمة حدثت لابنها عبد الرحمن الشويخ في محبسه بسجن المنيا شديد الحراسة، من بينها تعرضه للتعذيب والاعتداء الجنسي، وهي الانتهاكات التي تقدمت بخصوصها شكوى إلى نيابة المنيا الجزئية.

وتم التحقيق معها داخل مقر جهاز الأمن الوطني عن حملة إلكترونية قامت بتدشينها على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها نجلها داخل السجن، وبعد حوالي 24 ساعة من رسالة مسجلة لها تطالب فيها بإنقاذ حياة ابنها من التعذيب والانتهاك الجنسي، أعلن ابنها أن قوات الأمن المصرية داهمت منزلهم، واعتقلت والدته ووالده وشقيقته.
وقالت والدة عبد الرحمن، في رسالتها الصوتية، إنها "علمت بتعذيب عبد الرحمن بعد نشر رسالته التي أخبر فيها أمه بالاعتداء الجنسي عليه في السجن، وأن مسئؤل الأمن الوطني في سجن المنيا هدده وعذبه حتى نقل للمستشفى".

وجاء في جزء من رسالة عبد الرحمن الشويخ من سجن المنيا شديد الحراسة: "المخبرين وعساكر القوة الضاربة كتفوني وغمو عيني، وقطعوا هدومي، وخلعوني الهدوم بالكامل، فظهرت العورة، وكنت أصرخ  وأستغيث، فتم الاعتداء على الشرف، وبعد ذلك فتحوا عيني عشان يذلوني".
وذكر الشويخ في رسالته أسماء كل من شارك في هذه الجريمة، وهم كل من ضابط سجن المنيا محمد محمدين، وبلوك أمين سجن المنيا عمران، والمخبر حسين، والمخبر أشرف، والمسيَّر الجنائي علاء ناجي ( أبو ماندو)، وعساكر من القوة الضاربة بسجن المنيا.

المساهمون