مصر تفرج عن 15 متهماً بـ"التنمر" على شيكابالا
أفرجت السلطات المصرية، الأربعاء، عن 15 شخصاً في محافظتي البحيرة والأقصر من المتهمين بـ"التنمر" على لاعب كرة القدم بنادي الزمالك، محمود عبد الرازق (شيكابالا)، بعد توقيف 11 منهم بتهمة تصوير ونشر مقطع فيديو يقرأون فيه "الفاتحة" على روح اللاعب بمقبرة في منطقة إيتاي البارود، وتوقيف 4 آخرين لتصوير فيديو يظهر فيه كلب بأحد ميادين الأقصر وسط هتافات "شيكابالا".
وقررت نيابة إيتاي البارود بالبحيرة إخلاء سبيل المتهمين بضمان محل إقامتهم، كما قررت النيابة العامة في الأقصر، إخلاء سبيل المتهمين بكفالة مالية، وهو إفراج على ذمة التحقيق، ما يعني عدم غلق ملف القضية.
وكانت مقاطع فيديو وصور قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، لبعض مشجعي النادي الأهلي، ومعهم كلب أسود ألبسوه قميص "شيكابالا"، عقب تحقيق النادي الأهلي لقبه التاسع في دوري أبطال أفريقيا، بفوزه يوم الجمعة الماضي على غريمه التقليدي الزمالك، ما يضع المتورطين في الواقعة تحت طائلة قانون العقوبات المصري، بعد إضافة تهمة "التنمر" مؤخراً إلى القانون في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، ليدخل حيز التنفيذ بعد موافقة مجلس النواب عليه.
وينص القانون على معاقبة المتهم بالتنمر بـ"الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه، ولا تزيد على ثلاثين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين". وتكون العقوبة بالحبس "مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه، ولا تزيد على مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، إذا وقعت الجريمة من شخصين أو أكثر، أو كان الجاني من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيته، أو ملاحظته، أو ممن لهم سلطة عليه".
وسبق أن أعلن رئيس نادي الزمالك المعزول بقرار من اللجنة الأولمبية المصرية، مرتضى منصور، تقدم النادي ببلاغ إلى النائب العام المصري، مدعوماً بعدد من الفيديوهات المسيئة ضد "شيكابالا" بعد مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا، للمطالبة بمعاقبة أصحابها، معتبراً أن هذه الوقائع "تصرفات مشينة يرفضها المجتمع، والدين، وتستهدف التنمر على قائد فريق الكرة في النادي، والعنصرية ضده بشكل غير مقبول".
