مسلّحون نيجيريون يطلقون أكثر من 100 تلميذ بعد اختطافهم لأشهر

مسلّحون نيجيريون يطلقون أكثر من 100 تلميذ بعد اختطافهم لـ3 أشهر

27 اغسطس 2021
توفي ستّة تلاميذ في الأسر وهرب 15 آخرون (فرانس برس)
+ الخط -

أطلق مسلّحون نيجيريون سراح أكثر من 100 تلميذ كانوا قد اختطفوهم قبل نحو ثلاثة أشهر من مدرسة إسلامية في ولاية النيجر (شمال غرب)، بحسب ما أعلن مدير المدرسة الخميس.

وكان مجرمون مدجّجون بالأسلحة خطفوا، في 30 مايو/أيار، 136 تلميذاً من المدرسة القرآنية في تيجينا. ومذاك، توفي ستّة من هؤلاء التلامذة في الأسر وهرب 15 آخرون في يونيو/حزيران. والخميس، قال مدير المدرسة أبو بكر الحسن لوكالة فرانس برس، في اتصال هاتفي، إنّه "تم الإفراج عن التلاميذ جميعاً. نحن الآن نعيدهم إلى منازلهم". وأضاف: "لا أستطيع أن أعطيكم عدداً دقيقاً الآن. سيتعيّن علينا فحصهم عندما نعود إلى ديارنا، لكن لم يعد هناك أي تلميذ في الأسر". ولم يذكر الحسن أي تفصيل يتعلّق بكيفية إطلاق سراح التلاميذ، لكنّ فاتح عبد الله، الذي كانت ابنته البالغة من العمر 18 عاماً وابنه البالغ من العمر 15 عاماً في عداد المخطوفين، أكّد أنّه تم إطلاق سراحهما مع رفاقهما.

قضايا وناس
التحديثات الحية

ويشهد شمال غرب نيجيريا ووسطها تزايداً في الهجمات وعمليات السلب والنهب والخطف التي تنفّذها عصابات إجرامية تعرف محلياً باسم "قطاع الطرق". ومنذ ديسمبر/كانون الأول، خُطف نحو ألف تلميذ، إذ استهدفت عصابات المدارس والكليات بعمليات الخطف. وفي حين أفضت مفاوضات عن الإفراج عن غالبية المخطوفين، لا يزال العشرات محتجزين في مخيّمات مقامة داخل مناطق الغابات. ويبدو أنّ الجشع يقف وراء عمليات الخطف قبل أي أيديولوجية معينة، لكنّ العديد من الخبراء قلقون من التقارب المحتمل لهذه العصابات الإجرامية مع جماعة بوكو حرام الجهادية وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا.

(فرانس برس)

المساهمون