انخفاض في عدد إصابات كورونا بمصر واستمرار ارتفاع نسبة الوفيات

سجلت مصر انخفاضاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد، حيث أعلنت وزارة الصحة، في بيان، منتصف ليل السبت، تسجيل 588 حالة جديدة، بما يقل بثلاث عشرة إصابة عما تم تسجيله الجمعة.
وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمصر إلى 181829 حتى الآن، بينما تم تسجيل 49 حالة وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 10639 لترتفع نسبتها إلى 5.85% لإجمالي عدد الإصابات.
وذكر البيان أنّ حالات الشفاء ارتفعت إلى 140460 بخروج 533 مصابا من مستشفيات العزل، وذلك بعد اختفاء الأعراض لمدة 10 أيام وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.

إصابات فرنسا وإيطاليا

أظهرت بيانات وزارة الصحة الفرنسية تسجيل 23996 حالة إصابة مؤكدة جديدة بكوفيد -19 في غضون 24 ساعة بانخفاض عن 25207 حالات في اليوم السابق. وأظهرت الأرقام أن 186 شخصاً توفوا.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الإيطالية تسجيل 280 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا، اليوم السبت، مقابل 253 في اليوم السابق بينما انخفض العدد اليومي للإصابات الجديدة إلى 18916 بعد أن كان18916.

الأردن: 25 وفاة و2584 إصابة جديدة 
أعلنت الحكومة الأردنية، السبت، تسجيل 25 وفاة و 2584 إصابة جديدة، ليرتفع الاجمالي إلى 4675 وفاة و386496 إصابة، وتوقعت وزارة الصحة وصول 641 ألف جرعة من اللقاحات بحلول نهاية مارس/آذار، كدفعة أولى من مبادرة " كوفاكس".
وقال رئيس قسم التطعيم في وزارة الصحة، كامل أبو سل، إنّ الوزارة تنتظر وصول 41 ألف جرعة من لقاح "فايزر /بيونتيك"، و600 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا"، على أن يتم الانتهاء من تلقيح جميع المسجلين على المنصة الحكومية عند وصول الدفعة الأولى من اللقاحات. 
وقال وزير الصحة نذير عبيدات، الجمعة، إنّ ما يقارب 43 ألف شخص تلقوا جرعتين من اللقاحات، و35 ألفاً تلقوا جرعة واحدة، مضيفاً "إذا استطعنا تطعيم الأرقام المستهدفة خلال هذا العام ستكون النتيجة مرضية".

إيطاليا تشدد القيود مع تزايد الإصابات
شدّدت الحكومة الإيطالية، السبت، القيود في خمس من مناطق البلاد العشرين في محاولة لتجنب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، وأنشأت نظاماً بالألوان من أربعة مستويات، هي الأبيض والأصفر والبرتقالي والأحمر، وهو ما يسمح بوضع التدابير وفقاً لأعداد الإصابات مع مراجعة التقييمات أسبوعياً.
ولأول مرة منذ نهاية يناير/ كانون الثاني، تمّ تحويل منطقتي بازيليكاتا وموليز إلى المستوى الأحمر الأعلى. وهذا يعني أنه يجب إغلاق الحانات والمطاعم وتقييد الحركة بشدة وإغلاق جميع المتاجر باستثناء المتاجر الأساسية، وانتقلت ثلاث مناطق من المستوى الأصفر إلى البرتقالي وهي لومبارديا وبيدمونت، اللتان تضمان المدن الشمالية الغنية، مثل ميلانو وتورينو على التوالي، ومنطقة مارتشي الساحلية الوسطى. وصارت جزيرة سردينيا أول منطقة تدخل المستوى الأبيض الذي يعني فرض الحد الأدنى من القيود.

"سبوتنيك- في" فعّال في مقاومة تحوّرات فيروس كورونا

 قال باحثون، اليوم السبت، إنّ تجربة روسية لاختبار مدى فاعلية إعادة التطعيم بجرعة من لقاح "سبوتنيك-في" للوقاية من التحوّرات الجديدة لفيروس كورونا تحقق نتائج قوية.
وأمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، بمراجعة بحلول 15 مارس/ آذار للقاحات التي تُنتج في روسيا لمعرفة مدى فاعليتها في مقاومة السلالات الجديدة التي تنتشر في مناطق مختلفة من العالم.
وقال دنيس لوجونوف، نائب مدير المركز الذي يطوّر لقاح "سبوتنيك في"، "أظهرت دراسة جديدة يجريها مركز جماليا في روسيا أنّ إعادة التطعيم بلقاح سبوتنيك في، تحقق نتائج جيدة جداً في الوقاية من التحوّرات الجديدة لفيروس كورونا، بما في ذلك سلالات الفيروس التي ظهرت في بريطانيا وجنوب أفريقيا".
ومن المتوقع نشر نتائج التجربة قريباً، لكن ذلك يعد أول مؤشر على كيفية إجراء التجارب. ولم تتوافر تفاصيل أخرى حتى الآن.

إيران تنتظر وصول 250 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" الصيني

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أنّ البلاد تتوقع تلقي 250 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" من الصين، اليوم السبت.
قال علي رضا رئيسي، نائب وزير الصحة الإيراني، إنّ البلاد ستتلقى جرعات من اللقاحات الأخرى، بما فيها لقاحات من الهند، في "المستقبل القريب"، في حين تكافح لمكافحة أسوأ تفشٍّ للوباء في الشرق الأوسط.
هذا الشهر، استوردت إيران 120 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك -في" من روسيا.
وذكرت التقارير أنّها اشترت ما مجموعه مليوني جرعة.
وبدأت إيران في ديسمبر/ كانون الأول الماضي التجارب البشرية على أول لقاح يتمّ تصنيعه في البلاد، والذي من المتوقع أن يتم توزيعه في الربيع. وتعمل البلاد أيضاً على لقاح مشترك مع كوبا.
وتخطّط إيران لاستيراد حوالي 17 مليون جرعة من اللقاح من برنامج "كوفاكس" الدولي وملايين أخرى من بلدان فردية.

وقدرت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، عدد حالات الوفاة في إيران بكوفيد - 19 بنحو 59980 بعد وفاة 81 آخرين بسبب المرض منذ أمس الجمعة. وأضافت أنّ 7975 إصابة مؤكدة جديدة رفعت العدد الإجمالي للإصابات إلى أكثر من 1.6 مليون، في بلد يبلغ تعداد سكانه أكثر من 83 مليوناً.

مصرع مريضة وإصابة آخر في انفجار للأكسجين في مستشفى في أوكرانيا

قالت خدمة الطوارئ الأوكرانية، اليوم السبت، إنّ مريضاً لقي حتفه وأصيب آخر في انفجار للأكسجين داخل مستشفى في مدينة تشيرنيفتسي، بغرب أوكرانيا.
وأضافت الخدمة، في بيان، أنّ الانفجار وقع في الطابق الثاني بالمستشفى، وقت الغداء، اليوم السبت، وأنه جرى إجلاء 20 مريضاً آخر، دون تحديد سبب الحادث. وهذه هي الحادثة الثانية هذا الشهر، التي يلقى فيها مرضى حتفهم في المستشفيات بسبب انفجار الأكسجين.
وفي وقت سابق من فبراير/ شباط الجاري، لقي ثلاثة مرضى في العناية المركزة وطبيب بأحد العنابر حتفهم، في حريق بمستشفى يعالج الإصابات بفيروس كورونا في زابوريزهيا، بجنوب شرق أوكرانيا.
وسجّلت أوكرانيا ما يزيد على مليون و300 ألف إصابة بفيروس كورونا و25893 وفاة حتى الآن. وتشيرنيفتسي حالياً هي إحدى البؤر التي ظهرت بها معظم إصابات كورونا الجديدة في البلاد.

9 وفيات و1623 إصابة جديدة في فلسطين

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم السبت، تسجيل 1623 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتسع وفيات بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الوزيرة، في بيان صحافي، إنّ قطاع غزّة سجّل 151‬‬ إصابة من مجمل الإصابات الجديدة.
وتفرض الحكومة الفلسطينية إغلاقاً جزئياً من الساعة التاسعة مساءً حتى السادسة صباحاً يومياً، من الأحد إلى الخميس، وإغلاقاً كلياً يومي الجمعة والسبت، لمواجهة انتشار فيروس كورونا، كما تمنع إقامة حفلات الأعراس وتجمّعات العزاء.
ومن المقرّر أن يعلن رئيس الوزراء محمد اشتية، في وقت لاحق اليوم، إجراءات حكومية جديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وتفيد قاعدة بيانات وزارة الصحة بأنّ إجمالي عدد المصابين بالفيروس منذ ظهور الجائحة في مارس/ آذار الماضي بلغ 207024، تعافى منهم 188184 وتوفي 2236.

إغلاق أوكلاند في نيوزيلندا مجدداً

تعود أوكلاند، أكبر مدينة في نيوزيلندا، إلى الإغلاق لمدة سبعة أيام، بعد اكتشاف إصابة جديدة غير مبررة لفيروس كورونا. أصدرت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، هذا الإعلان، مساء السبت (بتوقيت البلاد)، بعد اجتماع طارئ مع كبار المشرّعين في مجلس الوزراء. وقالت إنّ الإغلاق سيدخل حيز التنفيذ صباح الأحد.
وتمّ إغلاق أوكلاند في وقت سابق من هذا الشهر، لمدة ثلاثة أيام، بعد اكتشاف إصابات جديدة من النوع الأكثر عدوى من الفيروس الذي تمّ اكتشافه لأول مرة في بريطانيا.
اتّبعت نيوزيلندا استراتيجية عدم التسامح مطلقاً مع الفيروس، ونجحت في القضاء على انتشاره في المجتمع قبل اكتشاف الإصابات الأخيرة هذا الشهر. وأضافت أرديرن أنه ستفرض قيود متزايدة على بقية نيوزيلندا.

500 ألف جرعة من لقاح فايزر تصل إلى هونغ كونغ

وصلت أكثر من 500 ألف جرعة من لقاح "فايزر- بيونتيك" إلى هونغ كونغ، اليوم السبت، بعد تأخير لمدة يومين بسبب إجراءات التصدير، ما يوفر خياراً ثانياً للتلقيح للمدينة. سيتم تقديم جرعات لقاح ""فايزر- بيونتيك" لحوالي 2.4 مليون مقيم مؤهّلين من المجموعات ذات الأولوية، مثل أولئك الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً وما فوق، والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وسيتم تسليم الجرعات المتبقية في أوائل مارس/آذار، وفقاً لبيان حكومي. بينما يتلقى حوالي 70 ألف مقيم، سجّلوا في برنامج التطعيم في هونغ كونغ، والذي بدأ يوم الجمعة، اللقاحات التي طورتها شركة الأدوية الحيوية الصينية "سينوفاك". 

جرعات إضافية من اللقاح في كوريا الجنوبية

سمحت وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية للعاملين في مجال الصحة، باستخلاص جرعات إضافية من قنينات لقاحات فيروس كورونا التي طوّرتها شركتا "أسترازينيكا" و"فايزر- بيونتيك".
جاء القرار، اليوم السبت، بعد أن أبلغ بعض العاملين الصحيين الذين كانوا يعطون جرعات من لقاح أسترازينيكا للسلطات، أنهم ما زالوا يرون جرعات إضافية متبقية في الزجاجات التي تمّ استخدام كلّ منها لعشر حقن.
قالت مسؤولة الوكالة، جيونغ غيونغ شل، إنّ العمّال المهرة قد يكونون قادرين على استخلاص جرعة أو جرعتين إضافيتين من كلّ قنينة إذا استخدموا حقنات منخفضة الحجم، لتقليل الأدوية واللقاحات المهدرة.
مع ذلك، قالت إنّ الوكالة لا تسمح للعاملين الصحيين بدمج اللقاحات المتبقية في زجاجات مختلفة لإنتاج جرعات أكثر.
وكانت الوكالة قد سمحت سابقاً بـ10 حقن لكلّ قنينة من لقاح "أسترازينيكا"، وستة لكلّ قنينة من لقاح "فايزر".

تابعوا معنا تطورات الإصابات حول العالم يومياً من خلال الخريطة التفاعلية التي أعدّها فريق "العربي الجديد" الإبداعي:

الصحة العالمية ترحّب بقرار مجلس الأمن بشأن "الإتاحة العادلة للقاحات"

أشادت منظمة الصحة العالمية بقرار مجلس الأمن الدولي الذي اعتُمد بالإجماع حول الإتاحة العادلة للقاحات في مناطق الصراع.
وطلب القرار من الدول المتقدمة التبرّع بجرعات لقاح كورونا للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل من خلال مرفق "كوفاكس" المعني بالتوفير المنصف للقاحات.
وأعرب تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في مؤتمره الصحافي الدوري، عن سروره إزاء اعتماد هذا القرار، مشيراً إلى أنه لا يمكن القضاء على كوفيد-19 بدون عدالة التوزيع. 
ويدعو قرار مجلس الأمن إلى تعزيز السياسات الوطنية ومتعددة الأطراف والتعاون الدولي، من أجل تسهيل الوصول العادل وميسور التكلفة للقاحات كوفيد-19 في حالات النزاع المسلح، وحالات ما بعد النزاع وحالات الطوارئ الإنسانية المعقدة. ويؤكد الحاجة إلى شراكات دولية لتوسيع قدرات التصنيع والتوزيع.

من جهته، أشار بروس إيلوارد، كبير مستشاري المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إلى وجود لقاحات كافية في العالم الآن للوصول إلى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، في جميع الدول وفي جميع المناطق، لافتاً إلى أن التحدي يتمثل  بالعمل الجماعي وضمان التوزيع العادل.
وتشير بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأميركية، ووكالة "بلومبيرغ" للأنباء، إلى أنّ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في أنحاء العالم بلغ 113 مليوناً، فيما وصل إجمالي الوفيات إلى مليونين و 51 ألف حالة وفاة حتى الآن.

مجلس الأمن يطالب بهدنة في الصراعات حول العالم لتوزيع اللقاحات المضادة لكوفيد-19

 طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، جميع أطراف النزاعات المسلّحة حول العالم بالانخراط فوراً في "هدنة إنسانية راسخة وشاملة ومستمرة" للسماح بتوزيع اللقاحات المضادة لكوفيد-19. وتبنى مجلس الأمن المؤلف من 15 بلداً بالإجماع، مسوّدة قرار أعدّتها بريطانيا، الأسبوع الماضي.
واعتبر القرار اختباراً رئيسياً للتعاون بين الصين وإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، داخل الأمم المتحدة.
واحتاج مجلس الأمن أكثر من ثلاثة أشهر، في العام الماضي، لتأييد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بهدنة عالمية بسبب وباء فيروس كورونا وذلك نتيجة المشاحنات بين الصين والإدارة الأميركية السابقة بقيادة، دونالد ترامب.
وقالت باربرا وودوارد، مندوبة المملكة المتحدة الدائمة لدى المنظمة الدولية، إن القرار من شأنه أن يسهم في حصول 160 مليوناً على اللقاحات في المناطق المتضرّرة من الصراعات أو المهجّرين بسببها.
وعبّر المجلس في القرار عن نيته مراجعة أوضاع بعينها أثارها الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريس، حيث تواجه فيها عملية التطعيمات بلقاح كوفيد-19 معوقات.

لجنة من الخبراء توصي باستخدام لقاح جونسون آند جونسون بالولايات المتحدة

أوصت لجنة من الخبراء بإجماع أعضائها، أمس الجمعة، باستخدام الولايات المتحدة للقاح "جونسون آند جونسون" ذي الجرعة الواحدة والمضاد لكوفيد-19 للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً. ويُعتبر رأي هذه اللجنة المكوّنة أساساً من علماء مستقلّين استشارياً، لكنه يأتي ليدعم احتمال ترخيص هذا اللقاح من قبل السلطات الصحية الأميركية.
ويجب الآن أن تعطي إدارة الغذاء والدواء "أف دي إيه" الضوء الأخضر الأخير لاستخدام لقاح "جونسون آند جونسون". واعتبر خبراء اللجنة خلال عملية تصويت أنّ فوائد اللقاح تفوق مخاطر استخدامه. وقد أعطوا رأيهم هذا في نهاية يوم من المناقشات التي بُثَّت مباشرة على الإنترنت، وبعد دراسة تفصيلية لبيانات من التجارب السريرية. ولتبرير قراره، قال أحد هؤلاء الخبراء، الدكتور جاي بورتنوي: "نحن في سباق ضدّ النسخ المتحوّرة الجديدة". وبدأ بالفعل استخدام لقاح "جونسون آند جونسون" في جنوب أفريقيا، وهو يُحقَن بجرعة واحدة.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، من هيوستن الجمعة، بعيد تصويت اللجنة: "رأينا جميعنا الأخبار حول لقاح جونسون آند جونسون اليوم، لقاح ثالث آمن وفعّال". وأضاف: "سنستخدم كل وسيلة ممكنة لتوسيع عملية تصنيع اللقاح، اللقاح الثالث، وتحقيق تقدم أسرع في حملة التطعيم".

السلطات التشيكية تحظر على السكان مغادرة مناطقهم إثر تفشي كورونا

أعلنت الحكومة التشيكية، أمس الجمعة، أنها ستحظر على السكّان مغادرة أحيائهم اعتباراً من الأول من مارس/ آذار، في ظلّ ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، وأمرت السكّان بوضع الكمامات في أماكن العمل وفي الخارج والمناطق المأهولة، بينما أغلقت جميع المدارس والمتاجر غير الأساسية.
ولن يُسمح بالتسوّق إلا ضمن الأحياء، بينما سيُسمح للسكان بممارسة الرياضة أو المشي ضمن بلداتهم أو مدنهم فقط. وقال وزير الداخلية، يان هاماتشيك، إنّ الإجراءات ستطبق لمدة ثلاثة أسابيع، تقوم الشرطة خلالها بعمليات تفتيش عشوائية.
وأعلنت الحكومة حالة طوارئ جديدة لمدة شهر، تبدأ اعتباراً من 28 فبراير/ شباط. وتفرض الجمهورية التشيكية حظر تجول وقيوداً على التجمّعات وإغلاقاً للمطاعم منذ العام الماضي. وتسجّل تشيكيا منذ أسبوعين أعلى عدد إصابات جديدة في العالم نسبة إلى عدد السكّان، وتعدّ الثانية عالمياً بعد سلوفاكيا المجاورة من حيث عدد الوفيات نسبةً إلى السكّان، بحسب تعداد "فرانس برس".
ويذكر أن البلد الذي يُعَدّ 10,7 ملايين نسمة ويشهد حالياً تفشي النسخة المتحوّرة البريطانية للفيروس، سجّل 1,2 مليون إصابة و20 ألف وفاة.