مستجدات كورونا... الفيروس ينغص فرحة عيد الفطر

أميركا تبدأ تلقيح المراهقين ضد كورونا

بات يمكن للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و15 عاماً الحصول على اللقاح المضاد لكورونا بدءاً من اليوم الخميس في كل أنحاء الولايات المتحدة، بعدما سمحت السلطات الصحية الأميركية باستخدام لقاح "فايزر ـ بيونتيك" لهذه الشريحة العمرية التي تشكل 17 مليون نسمة.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنها "خطوة جديدة عملاقة في مكافحة الوباء"، مشجعاً الأهل على تلقيح أولادهم. وأكد أن "اللقاح لصغار السن ما بين 12 و15 عاماً آمن وفعال وعمليّ وسريع ومجانيّ"، مشيراً إلى أنه يفترض أن تكون 15 ألف صيدلية جاهزة اعتباراً من اليوم لتوزيع الحقن في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية قد أعطت موافقتها الإثنين الماضي بعد مراجعة بيانات التجارب السريرية التي شملت نحو ألفي شاب. وباشرت بعض المناطق تلقيح هذه الفئة العمرية منذ يوم أول من أمس الثلاثاء، إلا أن الغالبية انتظرت الضوء الأخضر الأخير الذي صدر مساء أمس الأربعاء عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، الوكالة الفدرالية الرئيسية للصحة العامة في البلاد.

واللقاح المستخدم لهذه الفئة العمرية هو نفسه المستخدم للبالغين. وبالتالي، سيكون بالإمكان توزيعه في المراكز ذاتها. ويكمن التحدي الآن في إقناع الأهل، في وقت أعلن أكثر من ربع الذين لديهم أولاد في هذه الفئة العمرية أنهم يرفضون حصول أولادهم على اللقاح، فيما قال 30 في المائة فقط إنهم سيلقحون أولادهم في أسرع وقت ممكن، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد "كايسر فاميلي" منتصف إبريل/ نيسان الماضي.

وتسعى السلطات لإتاحة اللقاحات في مواقع أخرى يسهل الوصول إليها أو لدى أطباء الأطفال المعروفين من العائلات والذين يحظون بثقتها. وقالت مديرة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، روشيل فالنسكي: "نعمل على أن يكون بالإمكان تلقيح الأطفال في مدارسهم أيضاً".

تسجيل 299 إصابة جديدة في قطر
أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 299 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، بواقع 176 حالة من أفراد المجتمع، و123 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 752 مصابا في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 205160. وتم تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة لأشخاص تبلغ أعمارهم 45 و54 و57 عاما، جميعهم كانوا من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانوا قد تلقوا الرعاية الطبية اللازمة.
 

جونسون قلق بشأن ظهور متحور الفيروس الهندي في المملكة المتحدة
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الخميس إنه "قلق" بشأن ارتفاع في المملكة المتحدة لإصابات بمتغير فيروس كورونا الذي تم تحديده لأول مرة في الهند، بعدما وجدت دراسة تمت متابعتها عن كثب عن إصابات الفيروس في إنكلترا أن هذا المتحور أصبح أكثر انتشارًا. قبل التخفيف الكبير التالي لقيود الإغلاق. قال جونسون: "إنه نوع من القلق، نحن قلقون بشأنه. نريد أن نتأكد من أننا نتخذ جميع الخطوات الاحترازية والحذرة الآن التي يمكننا اتخاذها، لذلك هناك اجتماعات جارية اليوم للنظر في ما يمكن أن نقوم به بالضبط بحاجة إلى القيام به. هناك مجموعة من الأشياء التي يمكننا القيام بها، ونحن لا نستبعد أي شيء".

قالت إمبريال كوليدج لندن في أحدث تقييم لها نُشر يوم الخميس، إن الإصابات الإجمالية انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ أغسطس/ آب بعد إغلاق صارم ونشر ناجح للقاحات. مع ذلك، حذرت من أنه تجب مراقبة المتغير الهندي عن كثب.

خبراء يتوقعون الاستغناء عن الكمامة قريباً في الأماكن المغلقة في الولايات المتحدة
في الولايات المتحدة ومع تزايد عدد الأشخاص الملقحين ضد كوفيد-19 وتراجع الإصابات، يرى العديد من الخبراء أنه سيكون من الممكن قريبا استغناء الجميع عن الكمامات في الأماكن المغلقة. وهو إجراء من شأنه، على حد قولهم، أن يشجع حتى الأكثر تحفظا على التلقيح، من خلال إظهار منافعه المفيدة. وتوصي مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها، وكالة الصحة العامة الرئيسية في الولايات المتحدة، بالفعل بعدم وضع الأشخاص الذين تم تلقيحهم كمامات في الخارج ولا في الداخل عندما يلتقون ضمن مجموعات صغيرة مع أشخاص آخرين ملقحين. والخميس، قال الرئيس جوزيف بايدن الذي حدد 4 يوليو/تموز موعدًا لتلقي 70% من البالغين الأميركيين جرعة واحدة من اللقاح على الأقل، خلال اجتماع مع حكام ولايات إنه سيعلن "قريبا" عن تخفيف جديد للقيود.

حتى الآن، تلقى حوالى 59% من البالغين جرعة واحدة على الأقل، وتسجل البلاد حوالي 38 ألف إصابة جديدة من كوفيد-19 يوميا - أو 11 إصابة لكل 100 ألف شخص، وهو معدل يستمر في الانخفاض.

كينيا تخشى "سيناريو" مشابهاً للهند وتسعى للتزود بالأكسجين
في ذروة الموجة الثالثة لوباء كوفيد-19 في شهر مارس/آذار في كينيا بدأت المستشفيات التي ترزح تحت وطأة الفيروس تعاني من نقص الكميات الاحتياطية للأكسجين. ومنذ ذلك الحين، تبذل تلك المرافق الطبية جهودا مضنية لزيادة إمدادات هذه المادة الضرورية للحياة، خشية سيناريو كارثي تشهده الهند حاليا بسبب نقص الأكسجين. وعلى سطح مستشفى متروبوليتان، وهو معهد طبي خاص يضم 150 سريرا ويقصده أبناء الطبقة المتوسطة، أقيمت وحدة جديدة لإنتاج الأكسجين قادرة على توفير ما يصل إلى 600 لتر من هذا الغاز في الدقيقة. وقال رئيس مجلس إدارة المستشفى كانيينجي غاكومبي إن المستشفى سرّع خططه لإنتاج الأكسجين الخاص به بعد تراجع الكميات إلى أدنى مستوياتها خلال ذروة الموجة الثالثة التي فاقمها المتحوران البريطاني والجنوب أفريقي من فيروس كورونا. ورصدت كينيا المتحور الهندي من كوفيد-19، ب.1.617 والذي هو من الأسباب التي تؤجج الإصابات في الهند. ولقحت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا أقل من مليون شخص فيما يبلغ عدد سكانها نحو 52 مليونًا.

السلطات العمانية تقرر إنهاء العمل بحظر التجول الليلي 
أعلنت اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا في سلطنة عمان، اليوم، أنها قررت تخفيف الإجراءات الاحترازية بسبب تداعيات الفيروس بداية من بعد غد السبت، وحتى إشعار آخر، والتي تتضمن إنهاء العمل بحظر التجول الليلي.
وقررت اللجنة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العمانية، إنهاء العمل بقرار حظر حركة الأفراد والمركبات، وحظر استقبال الأنشطة التجارية للزبائن داخل المحلات في جميع محافظات السلطنة بين الساعة الثامنة مساء حتى الساعة الرابعة صباحا مع السماح بخدمتي التوصيل والمناولة، وتستثنى من الحظر محلات بيع المواد الغذائية.
وأكدت اللجنة استمرار العمل بقرار تقليص الدخول للمجمعات والمحال التجارية والمطاعم والمقاهي لما لا يزيد على 50% من طاقتها الاستيعابية في الفترة المسموح لها باستقبال الزبائن، إلا أنه تقرر استئناف العمل بقرار تقليص عدد الموظفين الذين يطلب منهم الحضور إلى مقرات العمل في وحدات الجهاز الإداري إلى نسبة 50% من إجمالي عدد الموظفين، على أن يؤدي الموظفون الذين لا يحضرون إلى مقرات العمل الأعمال الموكلة إليهم بنظام العمل عن بعد.
كما حثت اللجنة شركات القطاع الخاص على تطبيق خطط استمرارية الأعمال عن طريق العمل عن بعد، وتقليص عدد الموظفين الذين يطلب منهم الحضور إلى مقار العمل.
وكانت السلطات العمانية قد حظرت حركة الأشخاص والمركبات بين الساعة السابعة مساء والرابعة صباحا في الثامن من مايو/أيار الجاري، كما حظرت الأنشطة التجارية خلال ساعات النهار بسبب ارتفاع الإصابات اليومية الجديدة بالفيروس منذ بداية العام الجاري، قبل أن تشهد انخفاضا في الأسابيع الأخيرة.
 

فيروس كورونا ينغص فرحة عيد الفطر

احتفل المسلمون بعيد الفطر في مظاهر ضعيفة للعام الثاني يوم الخميس، حيث أدت جائحة كوفيد-19 مرة أخرى إلى إغلاق المساجد وفصل العائلات في العطلة التي تشهد نهاية شهر رمضان المعظم. انضم مصلون يرتدون الكمامات إلى الصلاة الجماعية في شوارع العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

وسمحت الدولة، ذات الأغلبية المسلمة الأكثر عددا في العالم، بالصلاة في المساجد في المناطق منخفضة الخطورة، لكن المساجد في المناطق التي يزداد فيها خطر انتشار الفيروس أغلقت أبوابها، بما في ذلك مسجد الاستقلال في جاكرتا، وهو الأكبر في جنوب شرق آسيا. ومنع الإندونيسيون والماليزيون للعام الثاني من السفر لزيارة الأقارب في رحلات العودة التقليدية للبلاد خلال العيد.

مع ذلك، في بنغلادش، كان عشرات الآلاف من الأشخاص يغادرون العاصمة دكا للانضمام إلى عائلاتهم في قراهم للاحتفال بالعيد رغم الإغلاق العام ونقاط التفتيش على الطرق. ويخشى الخبراء من زيادة الإصابات في بلد يعاني من نقص في اللقاحات، والخوف من المتحورات الهندية لانتشار فيروس كورونا.

مصر تتسلم الدفعة الثانية من لقاح أسترا زينيكا 
أعلنت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد عن استقبال مليون و768800 جرعة من لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة أسترا زينيكا بمطار القاهرة الدولي في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.

وهذه ثاني دفعة ضمن اتفاقية "كوفاكس" بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (جافي)، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة "اليونيسف"، وذلك ضمن 40 مليون جرعة من المقرر استقبالها تباعا.

البرازيل تسجل 2494 وفاة جديدة
أعلنت وزارة الصحة البرازيلية، يوم الأربعاء، تسجيل 76692 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا و2494 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وتجاوز العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البرازيل منذ بدء الجائحة 15.3 مليون إصابة، بينما ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 428034.

ألمانيا: 278 وفاة و17419 إصابة جديدة 
 أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الخميس، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع إلى ثلاثة ملايين و565704 بعد تسجيل 17419 إصابة جديدة. وأشارت البيانات إلى تسجيل 278 وفاة أخرى ليرتفع عدد الوفيات إجمالا إلى 85658.

أكثر من 4 آلاف وفاة في الهند لليوم الثاني

سجلت الهند، اليوم الخميس، أكثر من أربعة آلاف وفاة بكوفيد-19 لليوم الثاني على التوالي بينما بقيت حالات العدوى دون 400 ألف لليوم الرابع.

لكن المرض ينتشر حاليا في مناطق ريفية يمكن أن يكون تسجيل الإصابات فيها أقل بسبب نقص عمليات الفحص. وليس لدى الخبراء توقعات واضحة عن وقت وصول الأعداد للذروة، وتتزايد المخاوف بشأن درجة عدوى السلالة التي تسببت في موجة التفشي الأعنف في الهند وتنتشر حاليا في أنحاء العالم. 

الصورة

وأظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية تسجيل البلاد 362727 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع مجمل الإصابات إلى 23.7 مليون.

وقفزت الوفيات في الدولة الواقعة في جنوب آسيا بواقع 4120 إلى 258317 وفاة إجمالا. وتزامن الارتفاع الحاد في عدد الإصابات مع بطء عمليات التحصين رغم أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي أعلن أن اللقاحات ستكون متاحة لكل البالغين اعتبارا من الأول من مايو/ أيار.