مستجدات كورونا.. أكسفورد وأسترازينيكا تختبران لقاحا ضد المتحورة بيتا

إصابات كورونا في مصر تنخفض دون 400 لأول مرة منذ ديسمبر

سجلت مصر انخفاضاً جديداً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، إذ أعلنت وزارة الصحة منتصف ليل الأحد-الإثنين تسجيل 389 حالات جديدة، بما يقل 20 إصابة عما تم تسجيله أمس، في أقل رقم يسجل منذ ديسمبر/كانون أول الماضي.

وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمصر إلى 280394 حتى الآن، بينما تم تسجيل 30 حالة وفاة، بما يقل حالة واحدة عن الأمس، ليرتفع عدد الوفيات إلى 16092، ولتستقر نسبتها عند 5.74% لإجمالي عدد المصابين.

وذكر البيان أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 210052 بخروج 657 مصابا من مستشفيات العزل، وذلك بعد اختفاء الأعراض لمدة 10 أيام وفقا لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.

وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قد أعلن إعادة فتح المنشآت التجارية، بما في ذلك المحال والمقاهي والمولات، في مواعيدها العادية خلال فصل الصيف، دون قيود، ابتداء من الأول من يونيو/حزيران.

كما تقرر استمرار حظر جميع الفعاليات الجماعية داخل المنشآت، مع منع إقامة الموالد وسرادقات العزاء والأفراح، وإعادة فتح الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة بعد غلقها في خلال عيد الفطر.

ماليزيا تمدد إغلاق مكافحة كورونا إلى أجل غير مسمى 
قال رئيس الوزراء الماليزي إنّ بلاده ستمدد الإغلاق شبه الكامل، والذي كان سارياً لمدة شهر، إلى أجل غير مسمى. يأتي هذا القرار بالتزامن مع ارتفاع عدد الإصابات في البلاد.
قال محي الدين ياسين، اليوم الأحد، إنّ تدابير الإغلاق لن تُخفّف ما لم يقل عدد الإصابات الجديدة اليومية إلى أقل من أربعة آلاف، ويصل معدل التلقيح إلى عشرة بالمائة، ويقل الطلب على غرف العناية المركّزة في المستشفيات.
نقلت وكالة أنباء (برناما) الرسمية عن محي الدين قوله إنه يأمل أن يحدث ذلك "بحلول منتصف يوليو/ تموز المقبل".
كان من المقرر انتهاء الإغلاق غدا الاثنين.
لا يزال عدد الإصابات اليومية الجديدة بكورونا أكثر من خمسة آلاف، حيث سجلت وزارة الصحة اليوم الأحد 5586 إصابة جديدة، ما رفع عدد الإصابات في البلاد إلى 734.048، من بينهم خمسة آلاف حالة وفاة.
طعّمت السلطات ستة بالمائة فقط من سكان البلاد، البالغ عددهم 33 مليون نسمة، بشكل كامل حتى الآن، لكن الحكومة كثّفت جهود التطعيم.

 

أكسفورد وأسترازينيكا تباشران اختبار لقاح ضد المتحورة "بيتا"
أعلنت جامعة أكسفورد، الأحد، أنها بدأت بحقن متطوعين بلقاح تمّ تطويره بالتعاون مع أسترازينيكا ضدّ المتحورة "بيتا" التي ظهرت لأول مرة في جنوب إفريقيا، في إطار تجارب سريرية لقياس فعاليته. وذكرت في بيان أنّ نحو 2250 مشاركاً سيتم الاستعانة بهم في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل وبولندا، ضمن المرحلتين الثانية والثالثة لهذه التجارب السريرية على البشر.

ويستخدم اللقاح المرشح تقنية "الفيروس الغدي" المستخدمة حالياً ضد كوفيد-19 في سائر أنحاء العالم. وقال البروفسور أندرو بولارد، مدير مجموعة أكسفورد للقاحات، "يعد اختبار الجرعات المعزّزة من اللقاحات واللقاحات الحالية ضدّ النسخ المتحورة الجديدة أمراً مهماً لنكون قدر الإمكان مستعدين بشكل جيد لمواجهة وباء كوفيد-19، إذا تبيّن أنّ استخدامها كان ضرورياً".

من المتوقع صدور البيانات الموقتة لهذه التجارب السريرية في وقت لاحق هذا العام، وسيتم تقديمها إلى الهيئة الناظمة لتقييمها في إطار عملية سريعة، بحسب البيان. في مايو/أيار، بدأت الحكومة البريطانية تجارب سريرية، وصفت بأنها الأولى في العالم، على الاستجابة المناعية بعد أخذ جرعة ثالثة من لقاح مضاد لكوفيد، في إطار حملة جرعة داعمة في المملكة المتحدة التي تشهد ارتفاعاً حاداً في عدد الاصابات بالمتحورة "دلتا" التي ظهرت في الهند.

9 وفيات و465 إصابة جديدة بكورونا في الأردن

أعلنت وزارة الصحة الأردنية، اليوم الأحد، تسجيل 9 وفيات بين المصابين بفيروس كورونا و465 إصابة، لتصل الحصيلة، منذ بدء الجائحة، إلى 9727 حالة وفاة و749784 إصابة.

وبلغت نسبة الفحوصات الموجبة 2.53% من إجمالي الفحوصات المُجراة اليوم، وعددها 18370 فحصاً مخبرياً. 

فلسطين: لا وفيات جديدة

سجّلت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، 82 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ولم تسجل أية وفاة جديدة بالفيروس. كما سجّلت 194 حالة تعافٍ جديدة من الفيروس، وذلك خلال تقرير الوزارة الوبائي اليومي في فلسطين خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأشارت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، في التقرير الوبائي اليومي، إلى أنّ نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 98,1%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.8%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.

وبلغ إجمالي عدد الذين تلقوا اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، في الضفة الغربية وقطاع غزة، 482,695 بينهم 341,475 تلقوا الجرعتين من اللقاح. وكان من بين إجمالي عدد المواطنين المطعمين بالضفة الغربية 417,501 وفي قطاع غزة 65,194.

دخول سلالة دلتا إلى فلسطين

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأحد، رصد إصابتين بسلالة "دلتا" لفتاتين من قلقيلية وسلفيت وصلتا إلى البلاد من الإمارات.

وقالت الوزيرة الكيلة في بيان صحافي، اليوم الأحد: "إنه تم عمل كل ما يلزم من الناحية الوبائية وسحب العينات من المخالطين وحجرهم"، فيما أهابت الكيلة بالمواطنين لسرعة التسجيل في المنصة الإلكترونية لحجز مواعيد تلقي لقاح كورونا.

وأضافت الكيلة "إنه وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإنّ غالبية المطاعيم المستخدمة حالياً تحد من الإصابة بفيروس كورونا، وإن لم تمنع الإصابة به فإنها على الأقل تمنع ظهور الأعراض الخطيرة".

وأكدت الكيلة أن على المواطنين المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة والسرطانية والطواقم الطبية الذين لم يتلقوا اللقاحات إلى الآن أن يتوجهوا بأسرع وقت إلى مراكز التطعيم لأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وأهابت وزيرة الصحة بالمواطنين الحدّ من السفر إلى الخارج، إلّا في حالات الضرورة القصوى، إضافة إلى سرعة التسجيل على المنصة الإلكترونية لتلقي لقاح كورونا.

تطبيق لكوفيد في أبوظبي يلغي خيار اللقاح للزائرين

ألغت أبوظبي خياراً كان يتيح للزائرين التقدم بطلب للحصول على لقاحات كوفيد-19 من تطبيق خاص على الهواتف المحمولة، وذلك رغم أن خطاً ساخناً تديره شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" أوضح، في الأسبوع الماضي، أنّ السائحين مؤهلون للحصول على اللقاح.

وكانت شركة صحة التي تدير تشغيل البنية التحتية الصحية في الإمارة، قد قالت إنّ الزائرين الذين أصدرت لهم أبوظبي تأشيرات وحملة جوازات السفر المؤهلين للحصول على التأشيرات السياحية لدى وصولهم إلى البلاد، يمكنهم حجز اللقاح المجاني، وظهرت خاصية "زائر" على التطبيق الخاص بالشركة.

وقبل ذلك، كان التطعيم مقتصراً على مواطني الإمارات وحملة تأشيرات الإقامة. ولم يرد مكتب أبوظبي الإعلامي على طلب لـ"رويترز" للتعليق على أهلية السياح للتطعيم.
 

السلطات الصحية تقول إنّ المتحورة دلتا هي السائدة في البرتغال
أصبحت المتحورة دلتا، التي تسبّبت بارتفاع جديد بإصابات كورونا في البرتغال خلال الأسابيع الأخيرة، هي المتحورة السائدة في البلاد، وفقاً لأحدث بيانات السلطات الصحية.

وهذه المتحورة، التي تعتبر أكثر عدوى، باتت تمثّل أكثر من 51% من الإصابات الجديدة في البرتغال وأكثر من 70 بالمائة من الإصابات في منطقة لشبونة، متجاوزة بذلك متحورة ألفا التي ظهرت بادئ الأمر في إنكلترا، بحسب أرقام كشفتها المديرية العامة للصحة، مساء الجمعة.

وفي مواجهة هذا الوضع، قررت البرتغال تشديد القيود في المناطق الأكثر تضرراً بالفيروس مثل لشبونة، حيث تمّ مجدداً تقليص ساعات العمل وقدرة المطاعم والمتاجر على الاستقبال. كذلك تم الإبقاء على قيود التنقل بين منطقة لشبونة الكبرى وبقية أنحاء البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.

تحذيرات من إدخال لقاحات مزيفة ضد كوفيد-19 إلى هايتي
حذّر اتحاد الصيادلة في هايتي، أمس السبت، من مخاطر إدخال لقاحات مزيفة إلى البلاد، بعد أن سُمح الخميس للقطاع الخاص باستيراد لقاحات مضادة لكوفيد-19، في حين أنّ الدولة لم تُطلق حتى الآن أي حملة عامة لتطعيم السكان.

وقال الاتحاد إنّ "هناك خطراً كبيراً من إدخال لقاحات مزيفة ضد كوفيد-19 إلى هايتي بسبب التكاثر المحتمل لنقاط البيع غير الخاضعة للرقابة". وذكّر أنّ "هايتي ليس لديها مختبر لمراقبة الجودة يمكنه التحقق مما إذا كان أي لقاح مزيفاً أم لا".

ويتوجب على مستوردي المنتجات الصيدلانية والأطباء الراغبين بالحصول على لقاحات إبلاغ وزارة الصحة في هايتي بكمياتها وبتفاصيل أخرى بشأنها، لكن من دون أن تكون هناك أي قيود من جانب الحكومة بشأن نوع هذه اللقاحات.

وهايتي واحدة من الدول القليلة التي لم تبدأ بعد حملة التطعيم. وأوضحت وزارة الصحة أنها يجب أن تتلقى 130 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا "بين أوائل ومنتصف يوليو/ تموز" عبر برنامج كوفاكس الذي تديره منظمة الصحة العالمية.

سيدني تشهد أول أيام الإغلاق الكامل في محاولة للحدّ من انتشار كوفيد
استفاق الملايين من سكّان سيدني، اليوم الأحد، على أول يوم كامل من إغلاق يستمر أسبوعين، في وقت تحاول أستراليا احتواء تفشي متحورة دلتا شديدة العدوى.

وكانت السلطات قد فرضت في البداية قيوداً على حركة الأشخاص الموجودين في الحيّ التجاري في سيدني والضواحي الشرقية الغنية، لكن الانتشار السريع للإصابات في مناطق أخرى دفع إلى اتخاذ إجراء أكثر تشدداً مساء السبت.

وقالت رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، غلاديس بريجيكليان، خلال إعلانها عن الإجراءات، إنّ خبراء الصحة نصحوا بأن إغلاقاً أقصر - أثبت فعاليته في مدن أسترالية أخرى في الأشهر الأخيرة - لن يكون كافياً لاحتواء البؤرة الآخذة في الاتساع.

ورُصِدت أكثر من 110 إصابات بكوفيد-19 منذ أن ثبُت أنّ سائقاً كان ينقل طواقم شركات طيران دولية مصاب بمتحورة دلتا شديدة العدوى في منتصف يونيو/ حزيران.

وزير جديد للصحة في بريطانيا في أوج تفشي "دلتا" في البلاد
عيّن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، السبت، وزيراً جديداً للصحة خلفاً لمات هانكوك، الذي استقال من المنصب، بعدما أصبح في وضع حرج على إثر الكشف عن انتهاكه إجراءات فرضتها حكومته للحدّ من انتشار فيروس كورونا.

وجاء هذا التغيير في وقت حرج لبريطانيا التي سجّلت فيها أكثر من 128 ألف وفاة بكورونا، وتواجه تفشياً للنسخة المتحوّرة من الفيروس "دلتا" شديدة العدوى.

وتسابق السلطات الزمن لتطعيم أكبر عدد ممكن من الناس لرفع القيود الأخيرة المطبقة حالياً في يوليو/ تموز. وكان من المقرر أن تخفف بريطانيا إجراءات الإغلاق بشكل كبير في 21 يونيو/ حزيران، لكن ظهور المتحورة دلتا التي اكتشفت للمرة الأولى في الهند أدى إلى تمديدها.

وعيّن ساجد جاويد (51 عاماً)، وزير المال السابق في حكومة جونسون، وزيراً للصحة كما أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية.