مرض السرطان المسبب الثاني للوفاة في فلسطين
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، بأنّ مرض السرطان يعدّ المسبّب الثاني للوفاة في فلسطين، بعد أمراض القلب.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته لمناسبة اليوم العالمي للسرطان، الذي يوافق الرابع من فبراير/ شباط من كل عام، إنّ "مجموع حالات السرطان المبلّغ عنها في الضفة الغربية بلغ 3174 حالة في عام 2019، بزيادة قدرها 2.2% عن عدد الحالات المبلّغ عنها في عام 2018، التي بلغت في حينه 3102 حالة".
وتابعت: "بلغ عدد الحالات الجديدة المسجّلة لدى الإناث 1664 حالة، بنسبة 52.4% من حالات السرطان الجديدة، وسُجّلت 1510 حالات بين الذكور، بنسبة 47.6% من مجموع الحالات المسجّلة في عام 2019".
وأوضحت الوزارة أنّ 1095 حالة سرطان سُجّلت في الفئة العمرية فوق 64 عاماً، أي ما نسبته 34.5% من مجموع الحالات المسجّلة في عام 2019، علماً بأنّ هذه الفئة العمرية تمثّل 3.3% فقط من نسبة مجموع عدد السكان. وسُجّلت 1936 حالة، بواقع 61 بالمائة، من الحالات في الفئة العمرية التي تراوح بين 15 و64 عاماً، وسُجّلت 143 حالة، أي 4.5% في الفئة العمرية دون 15 عاماً.
ويُعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في فلسطين، حيث سُجِّلت 536 إصابة جديدة به عام 2019، وهو ما نسبته 16.9% من مجموع حالات السرطان المسجّلة، يأتي بعده سرطان القولون والمستقيم، الذي سجّل 400 حالة، بنسبة 12.6%، ثم سرطان الرئة الذي سُجِّلَت 227 حالة إصابة به، بنسبة 7.2% من مجمل الحالات.
يشار إلى أنّ معظم إصابات السرطان ووفياته تحدث بسبب عوامل خطر سلوكية وغذائية رئيسية، مثل ارتفاع معدل كتلة الجسم والسمنة، وعدم تناول الفواكه والخضروات بشكل كافٍ، وقلّة النشاط البدني، والتدخين بكل أشكاله، بالإضافة إلى عوامل أخرى.
وتبذل وزارة الصحة الفلسطينية جهوداً، كما قالت في بيانها، لتطوير خدماتها في هذا المجال وتوفير العلاج للمرضى، وتصرف عشرات ملايين الدولارات من ميزانيتها على علاج مرضى السرطان.
