محرّرون فلسطينيون من القاهرة: غزّة فخرنا والأسر لم يكسرنا

18 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 19 أكتوبر 2025 - 14:42 (توقيت القدس)
من استقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين في القاهرة (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الأسرى الفلسطينيون المحرّرون يؤكدون على أهمية الوحدة الوطنية وإنهاء الخلافات بين الفصائل لتحقيق مشروع التحرر، ويشكرون الوسطاء على جهودهم في صفقة الإفراج.
- تتنوع مشاعر الأسرى بين الفرح بالحرية والحزن لفراق رفاق السجن والغضب من دمار غزة، مع إشادة بدور المقاومة الفلسطينية في إدراجهم ضمن صفقة التبادل.
- من بين 154 مبعداً، تم إبعاد 79 محرراً إلى مصر، حيث سيستقر بعضهم هناك بينما سينتقل آخرون إلى دول أخرى.

يتفق الأسرى الفلسطينيون المحرّرون على ضرورة إتمام الوحدة الوطنية، وإنهاء الخلافات بين الفصائل للعمل على مشروع التحرر، كذلك يوجّهون الشكر إلى الوسطاء على رعاية صفقة الإفراج عنهم.

تتضارب مشاعر الأسرى الفلسطينيين المحرّرين ما بين الفرح بالحرية، والحزن لفراق رفاق السجن، والغضب من حجم الدمار الذي طالعوه في قطاع غزّة، لكنهم يثنون على ما صنعته المقاومة الفلسطينية طوال العامين الماضيين، والذي انتهى بإدراجهم ضمن صفقة التبادل.

ويبلغ عدد المحرّرين الذين تقرر إبعادهم إلى مصر 79 محرراً من بين 154 مبعداً، وسيستقر عدد منهم في مصر، بينما سينتقل آخرون لاحقاً إلى بلدان أخرى وافقت على استقبالهم. التقت "العربي الجديد" عدداً منهم في مصر، وتحدثوا عن تجربة الأسر في سجون الاحتلال.

المساهمون