مؤسسة صحية بإقليم كردستان العراق تعلن اكتشاف إصابات بفيروس "سارس"

مؤسسة صحية بإقليم كردستان العراق تعلن اكتشاف إصابات بفيروس "سارس"

20 نوفمبر 2020
وزارة الصحة باقليم كردستان العراق تدعو لعدم الخوف من أنباء انتشار فيروس سارس (Getty)
+ الخط -

أكدت مؤسسة صحية في إقليم كردستان العراق، شمالي البلاد، اكتشاف حالات إصابة بفيروس "سارس"، وقالت مؤسسة الصحة في وزارة البشمركة بحكومة إقليم كردستان، الجمعة، إن فيروس "سارس" سجل بين السكان في محافظة السليمانية، موضحة، في بيان، أن فحوصات المختبر البيولوجي في مستشفى "آسا" بالسليمانية أظهر وجود إصابات بفيروس "سارس"، بالإضافة إلى وجود إصابات بفيروس كورونا. 
وأكدت أن التعامل مع الفيروس الجديد، الذي تفشى في السليمانية، يجب أن يكون بطريقة مختلفة عن معالجة الفيروسات الأخرى، مبينة أن بعض السكان ظهرت عليهم علامات الإصابة بفيروس كورونا، لكن الفحوصات أظهرت أنهم مصابون بفيروس "سارس". 
وقال مدير الصحة في محافظة السليمانية صباح هورامي، في تصريح صحافي، إن دائرته ستقوم بمتابعة الموضوع، كما دعت وزارة الصحة في إقليم كردستان مواطني الإقليم إلى عدم الخوف من الأنباء التي تحدثت عن انتشار فيروس "سارس" في السليمانية. 
وقال المتحدث باسم الوزارة، آسو حويزي، إن عدداً من المؤسسات الإعلامية نشرت خبراً يشير إلى تشخيص نوع من فيروس "سارس" في مستشفى "آسا" بمحافظة السليمانية، مضيفاً في بيان "من الضروري أن نوضح للمواطنين أنه لا يوجد أي مصدر أو مستند يثبت وجود انتشار الفيروس، لأن عملية الفحوص المخبرية تجرى على عدة أنواع من الفيروسات". 
وتابع "توجد عدة أنواع من فيروس سارس مع أنواع فيروس كورونا، وأن فيروسات الإنفلونزا تندرج ضمن نفس السلالة"، مضيفاً "نطمئن المواطنين بأنه لا داعي للتوتر، وأن فرق الوزارة مع الفرق الصحية تجري مزيداً من المتابعة للتحقيق بهذه الشكوك". 
ولفت إلى أن وزارة الصحة في إقليم كردستان هي الجهة الرسمية الوحيدة المخولة الإعلان عن مثل هذه الأمور، معبراً عن أسفه لقيام بعض المؤسسات الإعلامية بنشر الخبر من دون العودة إلى المصدر الرسمي. 

وأكدت مصادر صحية في إقليم كردستان وجود تنسيق بين وزارة الصحة في الإقليم، ودائرة الصحة في السليمانية، من أجل التوصل إلى نتائج دقيقة للفحوصات المخبرية، التي أشارت إلى اكتشاف حالات إصابة بفيروس "سارس" في السليمانية، موضحة لـ "العربي الجديد" أن الإقليم قد يستعين بوزارة الصحة في الحكومة الاتحادية في بغداد إذا تطلب الأمر ذلك.

المساهمون