كوريا الشمالية تسجّل 15 وفاة إضافية بسبب "حمّى" وسط تفشّي كورونا

كوريا الشمالية تسجّل 15 وفاة إضافية بسبب "حمّى" وسط تفشّي كورونا في البلاد

15 مايو 2022
فحوصات درجة الحرارة كجزء من الإجراءات الوقائية في بيونغ يانغ (كيم وون/فرانس برس)
+ الخط -

أحصت كوريا الشماليّة، الأحد، 15 وفاةً إضافيّة سببها "حمّى"، بعد أيّام على إعلان البلاد تسجيلها أوّل إصابة بكوفيد-19 على أراضيها، ومسارعة السلطات إلى فرض إجراءات إغلاق.

وأفادت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة بأنّه تمّ تسجيل ما مجموعه 42 وفاة و820620 إصابة في البلاد، مشيرةً إلى أنّ ما لا يقلّ عن 324550 شخصًا يتلقّون عناية طبّية.

وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون إنّ تفشّي المرض يُسبّب "اضطرابا كبيرا" في البلاد.

وذكرت الوكالة أنّ "كل المقاطعات والمدن والمحافظات في جميع أنحاء البلاد فُرض فيها إغلاق كامل".

ورغم تفعيلها "نظام أقصى درجات الوقاية الوبائية الطارئة" لإبطاء انتشار الفيروس بين المواطنين غير الملقحين، تُسجّل كوريا الشمالية عددا كبيرا من الإصابات يوميا.

يوم الجمعة وحده، "أصيب أكثر من 174440 شخصا بحمى، تعافى منهم 81430 على الأقل، وتوفي 21 على مستوى البلاد"، حسبما ذكرت الوكالة الرسمية.

وكانت السلطات أكدت الخميس رصد المتحور أوميكرون شديد العدوى في بيونغ يانغ، وأمر كيم بفرض إغلاق في كل أنحاء البلاد.

وكان ذلك أول تأكيد رسمي لحالات إصابة بكوفيد-19، وأظهر فشل إجراءات الإغلاق التي استمرت عامين وكانت كلفتها الاقتصادية باهظة.

وعقدت كوريا الشمالية اجتماعا ثانيا للمكتب السياسي ترأسه كيم، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

ويفتقر النظام الصحي في كوريا الشمالية، الذي يعد من الأسوأ عالميا (يقع في المرتبة 193 من أصل 195 بحسب تحقيق أجرته جامعة جونز هوبكنز الأميركية)، إلى الأدوية الضرورية والمعدات اللازمة، بحسب خبراء.

وفي غياب لقاحات مضادة لكورونا، وفي ظل عدم القدرة على إجراء فحوص على نطاق واسع، يحذر الخبراء من أن كوريا الشمالية ستلاقي صعوبة كبيرة في التصدي لتفشٍّ واسع للفيروس.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن كيم جونغ أون أن البلاد "ستستخلص الدروس" من استراتيجية الصين لمكافحة الوباء المتمثلة في عمليات إغلاق واسعة النطاق وتتبع وتشدد في عزل جميع الإصابات.

(فرانس برس)

المساهمون