كورونا يتفشى مجدداً في المجتمع العربي بالداخل الفلسطيني

كورونا يتفشى مجدداً في المجتمع العربي بالداخل الفلسطيني

07 يوليو 2021
مخاوف من تجدد تفشي كورونا في الداخل الفلسطيني (أحمد غرابلي/فرانس برس)
+ الخط -

حذرت الهيئة العربية للطوارئ في الداخل الفلسطيني، الأربعاء، من عودة تفشي فيروس كورونا في المجتمع العربي، وطالبت السلطات بإعادة فتح أقسام "كوفيد-19" بالمستشفيات، بعدما كشفت وسائل إعلام عبرية عن تسجيل أكثر من 500 إصابة خلال اليومين الماضيين.
وقال رئيس جمعية تطوير صحة المجتمع العربي في الداخل بشارة بشارات إن الإصابات بين "العرب تشكل حاليا 5 في المائة من الإصابات المسجلة داخل إسرائيل، وقبل أسبوع كانت نسبة الإصابات 3 في المائة فقط، ما يعني أن هناك ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات. في نهاية الموجة الثالثة من كورونا، كانت نسبة الوفيات في المجتمع الفلسطيني ثلاثة أضعاف المجتمع اليهودي، وفي الموجة الجديدة ينتظر أن تكون الحالات الحرجة أقل بسبب التطعيم".
وأكدت الهيئة العربية للطوارئ في بيان، أن "الأيام الأخيرة تسجل ارتفاعاً جديداً في عدد الإصابات بفيروس كورونا في المجتمع العربي بعد اعتقادنا انتهاء الأزمة، ما يضعنا مجددا أمام خطر صحي داهم، وتداعيات أكثر خطورة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، خاصة مع بدء موسم المناسبات الاجتماعية، واقتراب عيد الأضحى، ما يحتم علينا العمل بجدية ومسؤولية من أجل قطع سلسلة العدوى عبر تعزيز السلوكيات والإرشادات الصحية لتخفيف الآثار الضارة، وحصر تفشي الوباء".
وشدد البيان على "أهمية التطعيم الذي يتجاوز الوقاية الفردية إلى المساهمة في وقاية المجتمع، فمع وجود حقائق علمية واضحة تؤكد فعالية التطعيمات المتوفرة للفئات العمرية المختلفة، تتبنى الهيئة العربية للطوارئ موقف الخبراء واللجان المهنية في توجيه الدعوة للمواطنين لتلقي التطعيم، وخصوصا فئة الشبيبة وكبار السن، ونطالب السلطات المحلية العربية بإعادة تفعيل عمل غرف الطوارئ المحلية، كما نطالب الحكومة بتوفير الميزانيات، وإعادة تفعيل منظومة الفحوص المتنقلة، وتوفير الفحوص في البلدات العربية على نطاق واسع".

وقال رئيس بلدية أم الفحم سمير محاميد: "إزاء التطورات الأخيرة بما يخص فيروس كورونا، والتخوف من انتشار الوباء مجددا، خاصة مع ظهور طفرات جديدة، آخرها الطفرة الهندية، فقد جددنا نشاطنا في مكافحة الفيروس بالتزامن مع موسم العطلة الصيفية، وأولادنا يشاركون في الكثير من النشاطات الجماعية، بالإضافة إلى بدء فترة الأعراس، وكذا الرحلات إلى خارج البلاد، وكلها أمور يمكنها أن تسهّل انتشار الفيروس. ندعو أهلنا في أم الفحم إلى أخذ التطعيمات، وسنتواصل مع إدارات المدارس ولجنة أولياء الأمور لتحفيز الطلاب على تلقي التطعيم ضد الفيروس".

المساهمون