كورونا يتسبب في فرض حجر صحي على قرية "أقجلة" السورية

كورونا يتسبب في فرض حجر صحي على قرية "أقجلة" السورية

05 ابريل 2021
إصابات بفيروس كورونا داخل قرية سورية قريبة من عفرين (فيسبوك)
+ الخط -

فرضت مديرية صحة مدينة عفرين في شمال محافظة حلب السورية، حجراً صحياً على قرية "أقجلة"، بعد تسجيل 28 إصابة بفيروس كورونا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عقب عرس أقيم في القرية.
وقال مدير صحة عفرين، الطبيب محمد حاجي، لـ "العربي الجديد"، إنه "تم تسجيل إصابتين بالفيروس قبل ثلاثة أيام، في القرية المحاذية لبلدة جنديرس، ليتبين بعدها أنهما خالطا عدة أشخاص خلال عرس، فأرسلت مديرية الصحة فريقا طبيا إلى القرية، وأجرى 200 مسحة للمخالطين، وتبين وجود 28 مصابا من بينهم".

وأضاف حاجي: "بعد تسجيل هذا الرقم الكبير من الإصابات في القرية التي يبلغ عدد سكانها 80 ألف نسمة، قررنا فرض حجر صحي عليها، مساء أمس الأحد، ومنع دخول أو خروج أي شخص منها، وفرض حظر تجول داخلها لمدة 14 يوماً، بالتعاون مع السلطات المحلية والشرطة العسكرية، والمجلس المحلي في ناحية جنديرس".
وسجلت المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، أمس الأحد، 21 إصابة بفيروس كورونا، حسب شبكة الإنذار المبكر، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 21363 إصابة، تعافى منهم 19542، وتوفي 637، معظمهم مُسنون.

وأكد مدير فريق "منسقو استجابة سورية"، محمد حلاج، أنه تم إغلاق طريق معبر "دير بلوط" الواصل بين مناطق إدلب ومناطق غصن الزيتون في الشمال، وتحويله إلى مكان آخر،  نتيجة فرض الحجر الصحي على قرية "أقجلة". موضحا لـ"العربي الجديد"، أن ذلك جاء نتيجة مخاوف من انتقال الفيروس إلى تجمع مخيمات المحمودية القريب من مدينة عفرين.

وحذّر حلاج من خطورة تسجيل زيادة ملحوظة في الإصابات خلال الأيام الأخيرة، لافتاً إلى أن تلك الزيادة هي نتيجة الاستهتار بالإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس، وضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة، ودعا الأهالي إلى التقيد بتلك الإجراءات، والتعاون مع السلطات الصحية في المنطقة لتخفيف الأعباء عن القطاع الطبي.

المساهمون