كورونا مصر: وفاة 3 ممرضين في يوم واحد
توفي ثلاثة من طاقم التمريض الطبي في مصر خلال 24 ساعة فقط، أحدهم بسبب الإجهاد خلال العمل المتواصل، وآخران بعد إصابتهما بفيروس كورونا، والممرضون المتوفون هم نادر العربي، ومحمد سعيد، ومحمد السيد، وثلاثتهم توفوا أثناء دوامهم الرسمي.
وينضم الضحايا الثلاثة الجدد إلى قائمة تضم 150 ممرضًا منذ انتشار الوباء في مصر، حسب نقيبة الممرضين كوثر محمود، التي قالت لوسائل إعلام محلية إن هناك نحو 4 آلاف مصاب بفيروس كورونا بين طواقم التمريض، من بين نحو 210 آلاف ممرض يواجهون الفيروس على مستوى الجمهورية.
ولا تزال منظمات المجتمع المدني في مصر تطالب الحكومة بتقدير تضحيات الأطقم الطبية، ومعاملتهم نفس معاملة ضحايا الجيش والشرطة من الناحية المادية، وكانت نقابة الأطباء على رأس المطالبين بذلك. لكن هذا الطلب لم تتم الاستجابة له حتى الآن.
ومنذ انتشار الوباء في مصر، تحولت صفحة نقابة الأطباء على موقع "فسبوك" لما يشبه صفحة الوفيات، من كثرة صور الأطباء ضحايا الفيروس، إذ تسجل الصفحة بشكل شبه يومي ضحايا جددا من أطقمها من جراء إصابتهم بكورونا.
وقد تحايلت الحكومة المصرية على قرار رفضها ضم الأطباء إلى صندوق "شهداء الشرطة والجيش" بأن خصصت بدلًا باسم "بدل مخاطر المهن الطبية"، وتم تطبيقه بعد انتشار فيروس كورونا، وارتفاع أعداد الضحايا نتيجة وجودهم في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء.
وبناءً على القرار، أصبح معاش ضحايا الأطباء من فيروس كورونا 6000 جنيه مصري (380 دولاراً أميركياً)، ومعاش إصابة العمل 8000 جنيه (512 دولاراً).
