كعك العيد المنزلي يكاد يختفي في مصر

كعك العيد المنزلي يكاد يختفي في مصر

القاهرة

شيماء العادلي

avata
شيماء العادلي
شيماء العادلي
02 مايو 2022
+ الخط -

يعدّ كعك العيد أحد أشهر مظاهر احتفالات عيد الفطر المبارك في مصر، كما هو الحال في كثير من الدول العربية والإسلامية، ورغم  انتشار محال بيعه في كل المحافظات، إلا أن العديد من العائلات المصرية كانت تفضّل صنع الكعك المنزلي.

على مدار سنوات، تحرص نادية مصطفى خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، على مشاركة أبنائها الصغار في صنع كعك عيد الفطر، كما كانت تفعل مع والدتها وجدّتها في صغرها.

تقول السيدة المصرية لـ"العربي الجديد"، إن "تجهيز كعك العيد طقس سنوي لا تكتمل فرحة حلول العيد لدى الأطفال إلا بالمشاركة فيه، لذا أحرص كل عام على مشاركة أطفالي في تجهيزه، لكن الظروف الاقتصادية دفعتني هذا العام إلى تجهيز كمية صغيرة بدلاً من الكميات الكبيرة التى كنت أعدّها في سنوات سابقة".

وتضيف مصطفى أن "طقوس تجهيز الكعك كانت أكثر صخباً في السابق، إذ كان إخوتي وأفراد أسرة عمي الذين يسكنون في نفس المنزل، يجتمعون في يوم الكعك السنوي، وفي العموم كان كل الأقارب أو الجيران يجتمعون لصنع الكعك معاً، وكانوا يعدون كميات كبيرة، لأن الجزء الأكبر يخصّص للتوزيع على الجيران والأصدقاء".

وتوضح أن "غالبية العائلات المصرية حاليا تكتفي بشراء كميات قليلة من الكعك الجاهز الذي تبيعه محال الحلويات، وجودته لا تقارن بجودة الكعك المنزلي، وأسعاره ليست زهيدة، لكنه لا يقارن بتكلفة تجهيز الكعك في المنزل، كما أن عادة توزيع الكعك المنزلي على الجيران كادت أن تختفي، لأن العائلات باتت تشتري أو تجهز كميات قليلة بسبب الظروف المعيشية الصعبة".

ذات صلة

الصورة
سفرة العيد في بلدة جبالا السورية (العربي الجديد)

مجتمع

يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أدى أكثر من 60 ألف فلسطيني، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس المحتلة من دون أيّ أجواء احتفالية، حزناً على ضحايا الحرب الإسرائيلية
الصورة
لا عيد وسط التهجير (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

يُحرم أهالي قطاع غزة من عيش أجواء العيد والفرحة ولمّة العائلة والملابس الجديدة وضحكات الأطفال، ويعيشون وجع الموت والدمار وخسارة الأحباء والتهجير والتشرد

المساهمون