كشف غموض الجثة المقطعة في بيروت... الضحية من بنغلادش والجاني زوجها
كشف غموض الجثة المقطعة في بيروت... الضحية من بنغلادش والجاني زوجها
كشفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، الاثنين، عن تفاصيل جريمة القتل التي راحت ضحيتها عاملة أجنبية تبيّن أنها تحمل جنسية بنغلادش، بعد أن قالت الأجهزة الأمنية في وقت سابق إنها إثيوبية، وأوقفت الشرطة في محلّة صبرا بمحافظة جبل لبنان، مرتكب الجريمة، والذي اتضح أنه زوج الضحية.
وعثر ، السبت الماضي، على أعضاء بشرية مقطعة داخل حقيبة سفر، في منطقة الملا بالعاصمة بيروت، وأبلغ الأهالي الأجهزة الأمنية بعد أن لاحظوا آثار دماء على الأرض، وبدأت تحقيقات لكشف ملابسات الجريمة، ومعرفة هوية الضحية والقاتل من خلال الحصول على مقاطع فيديو لكاميرات المراقبة الخاصة بالمحال المحيطة.
توقيف مرتكب جريمة القتل المروعة الذي عُثِر على أطراف الضحية داخل حقيبة في بيروت - شارع الاستقلال يوم السبت 10-4-2021 من قبل شعبة المعلومات في محلة صبرا. تبين ان القاتل هو زوج الضحية وهما من الجنسية البنغلادشية، التحقيق جارٍ باشراف القضاء المختص. #قوى_الامن pic.twitter.com/D3zBlOw9QW
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) April 12, 2021
وشهدت الفترة الأخيرة عددا من الجرائم ضد عاملات المنازل من قبل الكفلاء وأصحاب المنازل، كما سجلت عدد من حالات الانتحار بينهن، وزادت وتيرة الأزمة بعد انهيار العملة الوطنية، مما دفع بكثير من أصحاب المنازل إلى طرد العاملات، ليترك عدد منهن أمام سفارات بلادهنّ بلا أوراق، أو مستحقات مالية.
وسجلت أكثر من عشر جرائم خلال السنة الأخيرة، وتزايدت أعداد الشكاوى التي تصل إلى الأجهزة الأمنية، والجمعيات والمنظمات المعنية، ولا سيما في ظلّ التعبئة العامة لمواجهة فيروس كورونا.
وحذرت منظمة "كفى" في تقارير سابقة، من انعكاسات الأزمة الاقتصادية وفيروس كورونا على العاملات، والكارثة الإنسانية التي قد تقع عليهن في ظلّ تكرار مشهد العاملات اللواتي يفترشن الأرصفة، ما يجعلهنّ عرضة للجوع، والأمراض، والمزيد من الاستغلال.
