قطر الخيرية تُطلق حملة "أسعدهم بأضحيتك" تستهدف 39 دولة حول العالم

قطر الخيرية تُطلق حملة "أسعدهم بأضحيتك" تستهدف 39 دولة حول العالم

13 يونيو 2022
المؤتمر الصحفي لإطلاق حملة الأضاحي (جمعية قطر الخيرية)
+ الخط -

أطلقت قطر الخيرية، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، حملة "أسعدهم بأضحيتك.. لحياة كريمة"، بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى، والتي تستهدف من خلالها توفير 50 ألف أضحية من الضأن والبقر، في 39 دولة حول العالم، بما فيها قطر.

وينتظر أن يستفيد من الحملة حوالي مليون شخص، وبتكلفة إجمالية تزيد عن 29 مليون ريال (نحو 7.96 ملايين دولار).

وتُركّز الحملة، التي أعلن عنها كلّ من مدير الإعلام سعود المعاضيد، ومدير إدارة الرعاية الاجتماعية عبدالله الدوسري، ورئيس قسم البرامج والتأهيل بجمعية قطر يوسف الخليفي، على توزيع الأضاحي داخل قطر، وكذا الدول التي تعاني من الأزمات والمتضررة من الجفاف حاليا، خصوصا في الصومال، إضافة إلى المجتمعات الفقيرة في عدة دول أفريقية وآسيوية وأوروبية. 

ويأتي إطلاق الحملة بالتزامن مع أزمة غذاء تجتاح العديد من البلدان الأفريقية، مُهدّدة حياة أكثر من 20 مليون شخص في منطقة القرن الأفريقي وحدها، بسبب الجفاف وغلاء الأسعار، وارتفاع وتيرة التحذيرات الأممية، مؤخراً، إذ أظهرت تقديراتها أن ما يقرب من نصف سكان الصومال (7.1 ملايين شخص) سيواجهون، بحلول سبتمبر/أيلول المقبل، أزمة في انعدام الأمن الغذائي بسبب موجة جفاف غير مسبوقة منذ 40 عاما، وأن 1.4 مليون طفل صومالي يواجهون سوء تغذية حادا، "مما يستدعي من أهل الخير مضاعفة تبرعاتهم لدعم حملة الأضاحي وحملات مواجهة الجوع كواجب أخوي وإنساني، لاسيما في هذه الأيام المباركة". 

ووفق جمعية قطر الخيرية، تستهدف حملة الأضاحي داخل قطر توفير 3713 أضحية، يستفيد منها قرابة 30 ألف شخص، وبتكلفة تقدر بأكثر من 3 ملايين ريال، بهدف التوسعة على الفئات المستهدفة. وسيتم توزيع الأضاحي على الأيتام وأسرهم من المكفولين لدى قطر الخيرية والأسر من ذوي الدخل المحدود في المناطق الخارجية، بالإضافة إلى العمال في العزب ومقرات سكنهم، بالتعاون مع الجاليات المختلفة وذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب.

وسيستفيد 1450 طفلا من كسوة العيد، بتكلفة إجمالية قدرها 580.000 ريال، منهم 450 يتيما و1000 طفل من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود. فيما تستهدف حملة الأضاحي لقطر الخيرية خارج قطر توزيع نحو 46 ألف أضحية في 39 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية، وينتظر أن يستفيد منها أزيد من 925 ألف شخص، بتكلفة تقدر بحوالي 25.6 مليون ريال.

وتركز الحملة على المناطق والدول التي تشهد أحداثا وظروفا استثنائية، مثل النازحين في الداخل السوري واللاجئين السوريين في الدول المجاورة، وفلسطين، والمتضررين في اليمن، والمتأثرين بموجة الجفاف، خاصة في الصومال، إضافة للفئات الأشد فقراً في الدول المستهدفة الأخرى.

المساهمون